المعنى: معنى القاعدة هو أنّ إتيان الركعة الواحدة من الصلاة في الوقت يكون بمنزلة إتيان الصلاة بتمامها في الوقت، فكلّ صلاة تقع ركعتها الاولى في الوقت، يكفي في تحقق الصلاة أداء فتكون الصلاة مجزية على أساس القاعدة.
المدرك: يمكن الاستدلال على اعتبار القاعدة بما يلي:
1- الروايات: و هي الواردة في باب المواقيت.
منها معتبرة عمّار بن موسى عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) (في حديث) قال: «فإن صلّى ركعة من الغداة ثم طلعت الشمس فليتم و قد جازت صلاته [1]. دلّت على أنّ الركعة الواحدة من صلاة الفجر إذا وقعت في الوقت تكون بمنزلة وقوع الصلاة في الوقت بتمامها و كمالها، فتصبح الصلاة مجزئة، و بما أنّه لا خصوصية لصلاة الفجر يشمل الحكم جميع الصلوات.
و منها النبويّ الذي ذكر الشهيد (رحمه اللّه) في الذكرى، قال: روي عن النبيّ (صلى الله عليه و آله) أنّه قال: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة» [2]. فهذا النبويّ هي
[1] الوسائل: ج 3 ص 158 باب 30 من أبواب المواقيت، ح 1.