قاعدة كلّ من وجبت نفقته على الغير وجبت فطرته عليه
المعنى: معنى القاعدة هو أنّ النفقة تستتبع وجوب زكاة الفطرة، فإنّ وجوب نفقة الزوجة على الزوج مثلا يستلزم وجوب زكاة فطرتها عليه، و هكذا في جميع الموارد التي تجب النفقة على الغير.
المدرك: يمكن الاستدلال على اعتبار القاعدة بما يلي:
1- الروايات: و هي الواردة في باب زكاة الفطرة.
منها صحيحة حماد بن عيسى عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: «يؤدّي الرجل زكاة الفطرة عن مكاتبه و رقيق امرأته و عبده النصراني و المجوسي و ما أغلق عليه بابه» [1].
دلّت على أنّه كلّ من كانت إعاشته على شخص معيّن كانت فطرته أيضا عليه.
و منها موثّقة عبد اللَّه بن سنان عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)، قال: «كلّ من ضممت إلى عيالك من حرّ أو مملوك فعليك أن تؤدّي الفطرة عنه» [2]. دلّت على أنّ كلّ من وجبت
[1] الوسائل: ج 6 ص 229 باب 5 من أبواب زكاة الفطرة، ح 13.