وترك هو المدينة إلى (شادياخ) القريبة مِن نيسابور حيث لحق به جنوده ، فبنى في تلك المنطقة الواسعة لنفسه قصراً ولجنوده مقرَّات يسكنونها .
هذه المرأة التي كانت حياتها عُرضة للخطر ذكرت عبد الله بن طاهر بالسوء ، فكان مِن أثر هذا الكلام والذَّمِّ الموجع أنْ حلَّ العُقدة ورفع الظلم ، لا عن نفسها وزوجها فحسب ، بلْ إنَّه قد أنقذ سائر الناس مِن التعسُّف والجور ، وَوُضِع حَدٌّ للحالة المُزرية التي مَرَّت بها مدينة نيسابور .