ثم المراد بالاطمينان فى هذا المقام هو الظن الى حيث يخرج صاحبه من التحيّر و التردّد و الاضطراب بحيث يكون الذهن معه مجبولا على الركون و السكون الى الطرف المظنون، و ان لم يكن بالغا حد العلم العرفى الذى يبلغ بحيث يكون احتمال خلافه ملحقا بالخيالات الوسواسية، و ان لم يرتفع بالمرة حتى يبلغ مرتبة العلم العادى الذى لا يحتمل خلافه عادة و ان امكن عقلا.