حضر على صاحب الجواهر و الشيخ الاعظم الانصارى فى النجف و كان فقيها اصوليا و مدرسا محققا و بعد وفاة الشيخ الاعظم لم يقلّده الّا القليل و كان التقليد لميرزا محمد حسن شيرازى و حضر عليه جمع من الاعلام و تتلمذوا عليه.
قيل انه فى اليوم الذى تحشد به اهل جيلان للوقيعة بالشيخ كان لائذا فى حضرة امير المؤمنين (عليه السلام) و مذ علم القوم بانتصاره الشيخ محمد حسين الكاظمى تفرّقوا و ايضا كان لميرزا الرشتى قصة مع العالم المحقق المؤسس الشيخ محمد هادى الطهرانى سيجيء فى ترجمته.
ذكر اعتماد السلطنة فى وقايع يوم سلخ ذى القعدة سنة 1301 ه و قال:
«بعد زيارة مشهد الرضا (عليه السلام) عاد الحاج ميرزا حبيب الله الى زيارة مشهد عبد العظيم الحسنى فى رى و ذهب نائب السلطنة الى هناك و فى العصر مع المجتهد الجيلانى و امام الجمعة حضروا فى مقر السلطان و اعطى الى المجتهد الجيلانى 500 تومان» [1]
من مؤلفاته:
بدائع الافكار فى الاصول طبع سنة 1313 ه- اجتماع الامر و النهى- «التقاط» فى الفقه: الامامة- الغصب- الاجارة- القضاء.
توفى فى الساعة العاشرة من ليلة الخميس 24 جمادى الثانية سنة 1312 ه و دفن فى الصحن الغروى. [2]