استعداد كثير، اخذ المقدمات عن فضلاء طهران و سافر مع عمه الى اصفهان و اتقن مقدمات العلوم ثم عاد الى طهران و هاجر الى العراق و لم يمكث طويلا رجع الى طهران فسكن فى مدرسة مروى و اخذ المعقول عن المولى عبد الله النورى، و الفقه و الاصول عن غيره و كتب تقريرات درس الشيخ جعفر بن محمد الكرمانشاهى و اشتهر بالفضيلة و هاجر الى العراق و حضر فى كربلا درس السيد ابراهيم القزوينى و بعد فتنة كربلا ذهب الى اصفهان ثم عاد الى النجف و حضر درس الشيخ الاعظم الانصارى مدة طويلة و تقدم و نبغ و اصبح احد اركان حوزته و معتمد استاذه و كتب تقريرات دروسه و طبع بعضها باسم «مطارح الانظار».
قيل صرح استاذه باجتهاده فى عدّة من مجالسه و كان يقرر درسه فى الفقه و الاصول للتلاميذ.
فى سنة 1277 ه رجع الى طهران و اصبح مدرسا و مرجعا و من اعظم علمائها.
مؤلفاته:
اكثرها رسائل مستقلة و ما يتعلق بالاصول مدرجة فى «مطارح الانظار»
منها: فى الصحيح و الاعم- فى اجتماع الامر و النهى- فى الاجزاء- مقدمة الواجب- مسألة الضد: العام و الخاص- المجمل و المبين- المطلق و المقيد- المفهوم و المنطوق فى المشتق- الاستصحاب- فى البراءة- حجية القطع و الظن- الحسن و القبح العقليين و الشرعيين- فى الاجتهاد و التقليد- التعادل و التراجيح.