ينقسم الفقه الإسلامي إلى أقسام ، منها ( العبادات ) ، وتشمل : باب الطهارة والصلاة والصوم والزكاة والخُمْس والحج . والجزء الأوّل مِن كتاب ( الفقه على المذاهب الخمسة ) يحتوي على هذه الأبواب الستة ، وكانت دار العلم للملايين قد نَشرتْه للمرة الأُولى ، فحقّق رواجاً لَم يكن في الحسبان ، فأعادت طبعه للمَرّة الثانية والثالثة والرابعة ، فنفدتْ نُسخ هذه الطبعات كالأُولى .
وأيضاً مِن أقسام الفقه الإسلامي ( الأحوال الشخصية ) ، وتشمل : باب الزواج والطلاق والوصايا والمواريث والوقف والحِجر . والجزء الثاني مِن كتاب الفقه على المذاهب الخمسة يحتوي هذه الأبواب الستة ، ونَشرتْه دار العِلم للملايين ، ونَفدتْ النُّسخ بالكامل ، وما زال هذا الكتاب بجزأيه يحتل منزلة الطبعة الأُولى في الإقبال والطلب .
وقد اقترح بعض السادة الأفاضل على الدار أن تُعيد طبع الجزأين في مجلّد واحد ، على أن تُشير إلى الأوّل بقسم العبادات ، والى الثاني بقسم الأحوال الشخصية ، فاستجابت الدار لهذا الاقتراح ؛ لأنَّ موضوع الجزأين واحد لمؤلّف واحد . وعسى أن يكون في هذا الجمع شيء مِن التسهيل على القارئ . وهو سبحانه وليُّ التوفيق .