إلاّ للقضايا الوطنية البحتة، بقطع النظر عن احترامنا للدين و أربابه، و لعلماء الدين العاملين المخلصين كافة عامة.
فإلى سماحته-سماحة الإمام آل كاشف الغطاء-تحياتنا و تهانينا الحارة بمؤلفه الجديد، طالبين من الجمعيات الإسلامية المنتشرة في هذه الجمهورية و غيرها أن تطلب من هذا الكتاب نسخا للمطالعة و الإهداء، و بذلك تعود هذه الجمعيات-بعد أن غرقت في بحر المادة-إلى الحياة مرة ثانية، فتقف أمام الخالق الديان وقفة المعترف بذنوبه، المقر بعيوبه، و ما في كتاب «الفردوس الأعلى» كفاية لمن يفتّش عن ربه و عن ذنبه معا.