رجلين منهم، و هما: علي و أحمد.
و لعلي بن ابراهيم: زيد له عقب كثير بطبرستان، و ابراهيم له بها عقب قليل.
و انتهى عقب أحمد بن ابراهيم بن اسماعيل المنقذي الى كياكي الطبري بورامين، و هو علي بن عبد اللّه بن أحمد هذا، و له ثلاثة معقبون:
عبد اللّه الناصر، و بازيد، و أبو طالب، لهم أعقاب كثيرة بورامين.
منهم: نوح بن مانكديم الحسين بن عبد اللّه الناصر، أبصرت من عقبه جماعة بالري، و أساميهم مثبتة في كتاب حظيرة القدس.
[عقب الحسن الدكة ابن الحسين الاصغر]
و أما الحسن [1] الدكة ابن الحسين الاصغر، فانتهى عقبه الصحيح الى محمد السليق بالري، و علي المرعش بقزوين ابني عبد اللّه بن محمد بن الحسن الدكة.
أما محمد السليق [2]، فعقبه الصحيح من رجلين: الحسن الاحول بمصر، له بها عقب قليل.
و جعفر الشاعر بالري، و فيه العدد و الكثرة، و له أربعة معقبون:
عبد اللّه أبو طالب العالم بالري.
و اسماعيل أبو ابراهيم الاحول الشعراني القاضي بواسط، له بها عقب. منهم:
ابنه محمد أبو جعفر القاضي النقيب بواسط.
و علي مانكديم الواعظ ابن حسكا، له أعقاب بالري.
و جعفر له أعقاب بالري و بجرجان، و قوم منهم بمرو بقرية صريح [3].
[1] كان مدنيا مات بأرض الروم و كان محدثا.
[2] لقب بذلك لسلاقة لسانه و سيفه، مأخوذ من قوله «سلقوكم بألسنة حداد» و ذكر العمرى أنه خرج مع محمد بن الصادق عليه السلام بمكة و كان سيدا قد روى الحديث، و أمه أموية.
[3] الكلمة غير منقوطة فى النسختين.