و أما أحمد الشاعر ابن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد، فله الحسين أبو عبد اللّه الرئيس النقيب بالكوفة، صنف كتابا في النسب، قيل: هو النهر سابسي [1].
و عقبه من يحيى أبي الحسين و زيد الشهيد يعرف ب «عم عمر» أمه بنت الحسن اللحق بن موسى بن جعفر بن موسى الكاظم عليه السّلام له أعقاب كثيرة ببغداد و الكوفة و أما يحيى بن الحسين النهر سابسي [2]، فله من المعقبين اثنان:
أبو علي عمر النقيب الرئيس بالكوفة أمير الحاج.
و الحسن أبو محمد الفارسي النقيب بالكوفة.
و زاد ابن المنتاب حسينا. و قال ابن [3] الدينوري أبو حرب: له عقب من ولده يحيى أبو الحسين الزراع ابن الحسين هذا أعقب بالكوفة.
و أما عمر الرئيس، فله أربعة و عشرون من الذكر ممن عرف أسماءهم، و كان له ثلاثون ذكر أو ثلاث و عشرون أنثى، و كان فيهم من اسمه محمد أحدا و عشرين رجلا و كناهم مختلفة.
و أنا أورد ذكر المعقبين هاهنا فحسب، و هم ثمانية:
محمد أبو الحسن [4] الشريف الجليل الرئيس بالكوفة، و كان أمير الحاج و من كبار العالم تقدما و فضلا و مالا.
و أحمد أبو الفتح و قيل: أبو عبد اللّه الشاعر الرئيس بعد أبيه، و كان أمير
(1 و 2) كذا فى (ن) و فى (م): شابسى، و الصحيح ما أثبتناه كما يدل عليه ما فى المجدى ص 176.