و أما محمد الاكبر المأمون الديباج ابن جعفر الصادق عليه السّلام فعقبه من ثلاثة رجال: علي أبي الحسن الحارض، و القاسم الشيخ أمه أم الحسن بنت حمزة ابن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، و أمها فاطمة بنت علي بن الحسين بن زيد الشهيد، و الحسين الاكبر.
و أما علي الحارض، فعقبه من الحسين و الحسن، و للحسين بن علي الحارض سبعة معقبون: محمد أبو جعفر الجور قتل بالري، و المحسن بقم و عقبه بها يعرفون ب «المحسنية» و أحمد أبو طاهر بشيراز له بها عقب و بقم، و الحسن عقبه بقزوين و علي بقم، و جعفر أبو عبد اللّه الشعراني.
و أما محمد الجور، فله اثنا عشر ابنا: أحمد و القاسم لم يعقبا، و عشرة أسماءهم جعفر و كناهم مختلفة، أعقب منهم خمسة بهذه المواضع: أبو عبد اللّه بنيسابور و أبو طالب بالري، و أبو الحسين بقزوين، و أبو الحسن بقزوين، و أبو محمد بالري و نيسابور.
و لم يصل الي من عقبهم غير عقب أبي عبد اللّه.
منهم: السيد أبو البركات الشاعر الاديب بنيسابور علي بن الحسين بن علي بن جعفر بن محمد الجور، و له عقب و اخوة أعقبوا.
و أما علي بن الحسين بن علي الحارض، فعقبه الصحيح من محمد أبي جعفر الاطروش وحده، و له ثمانية أولاد أعقبوا بالاهواز و قزوين و بغداد و قم و المراغة و مرو و الموصل.
فبمرو منهم بيت أبي علي أحمد الزاهد الازوارقاني ابن محمد بن عزيز بقم ابن الحسين بن محمد الاطروش، و له بها عقب.
منهم: والد مؤلف الكتاب السيد الامام الزاهد الفقيه الواعظ جمال الدين أبو محمد الحسين بن محمد الطيان بن الحسين بن أحمد الازوارقاني.
و من المحسنية أبو محمد الحسن طاوس بن علي بن طاوس بن أبي جعفر محمد