أما العباس [1] الشاعر، فله أولاد معقبون، الاشهر الاصح عقب عبد اللّه الاصغر الشاعر الخطيب وحده، و له خمسة أولاد أعقبوا بالصعيد و سوراء و طبرية و بغداد و البصرة و مصر و دمشق و الرملة و العراق و فارس. و أكثرهم عقبا حمزة، أمه حسنية. و أحمد الخطيب بالرملة.
و محمد له عقب قليل بعضهم بمصر، و كان له الحسن أو الحسين، أعقب منهم الحسين يلقب «كرگدن» ابن محمد بن الحسن بن ابراهيم جردقة، و له أولاد لا أدري حالهم.
و لعلي المكفل أحد عشر رجلا من المعقبين.
منهم: عبد اللّه الملك رئيس الملوك بمصر له ولد. و الحسن الملك بمصر الملقب ب «المكفل» و له ذيل طويل بسر من رأى و بغداد و واسط.
و أما حمزة الشبيه ابن الحسن بن عبيد اللّه بن العباس، فعقبه من رجلين:
علي له ابنان أعقبا، و القاسم بطبرية، أمهما جعفرية.
أما القاسم بن حمزة الشبيه، فعقبه المنتشر من خمسة رجال:
محمد الصوفي، ذيل ببغداد و مصر و البصرة و غيرها. و القاسم له ابنان أعقبا بالمراغة و تفليس كبارا مشاهير علماء رؤساء. و حمزة له عقب كثير كان بمرو منهم جماعة. و جعفر أبي عبد اللّه أعقب جماعة بمرو علماء. و الحسن له عقب بطبرستان و كان له تسعة أخر أعقبوا، الا أني الساعة لم أتحقق بتفاصيل أساميهم.
[1] كان بليغا فصيحا شاعرا، ما رأى هاشمى أعضب لسانا منه.