و كان لمحمد بن حنفية من الاولاد المعقبين ثمانية، منهم:
أبو هاشم عبد اللّه أكبر أولاد أبيه، و هو صاحب المعتزلة. و الحسن صاحب الرحبة. و علي الاكبر ابن النوفلية، و أعقبوا ثم انقرضوا، الا أن علي بن محمد زعم بعض النساب أنه انقرض.
و ذكر أبو عبد اللّه ابن طبا طبا و أبو الغنائم أنه أعقب، و هو الصحيح، و هم جماعة بالموصل و مصر و واسط و الهند، على ما أورد في كتابه أبو الغنائم و أبصر قوما منهم.
و انتهى عقبه الى ولد علي بن محمد أسهل الفصع [1] ابن عون بن علي بن محمد ابن الحنفية.
أما علي برغوث، فعقبه من محمد المدني العالم وحده و يعرف ب «العويذ» [2] و قيل: العويفة، و أمه جعفرية.
و للعويذ ثلاثة معقبون: أبو طاهر أحمد الزاهد المصى [3] بالري. و علي المدين ببغداد، له عقب قليل بحران. و القاسم أبو طالب الاسود بأرجان له عقب.
منهم: النقيب ببغداد و البصرة و الاهواز أبو الحسن أحمد بن القاسم الاسود هذا، ولاه عضد الدولة النقابة لما قبض على أبو أحمد الموسوي و أخيه أبي عبد اللّه و له ابنان لهما عقب.
منهم: التقي عميد [4] الشرف أبو عبد اللّه النقيب بالموصل ابن أبي محمد