و أنا متوقف في الصكاك لست أقبله و لا أنفيه، فلو يسر اللّه لي اليقين عن أمره و التونس عن حاله أحكم عليه حينئذ بما يقتضيه الشرع و الدين و الاحتياط.
[عقب محمد بن موسى الكاظم عليه السّلام]
و أما محمد بن موسى الكاظم عليه السّلام، فانه كان من أهل الفضل و الصلاح، و عقبه من ابراهيم الضرير وحده، و عقبه من أربعة رجال[1]: محمد العشير بكرمان و كان بارجان، و علي أبي الحسن الكرماني بارجان ثم بالسيرجان، و موسى الارحاني بالسيرجان، و أحمد بالسيرجان عقبه ببغداد و الكوفة.
و لهم أعقاب كثيرة، منهم: ابراهيم المجاب، و الحسين شيتى، و أحمد المجدور بنو محمد القشير [2].
و منهم: النقيب بسيرجان أبو طالب زيد بن أبي العز محمد بن أبي الحسين طاهر بن علي بن محمد بن علي الكرماني ابن ابراهيم بن محمد بن موسى الكاظم.
و في هذا البيت كثرة [3]، و انتمى إليهم الجنحنيون [4] بمرو، و لا يصح نسبهم أصلا.
[عقب عبد اللّه بن موسى الكاظم عليه السّلام]
و أما عبد اللّه بن موسى الكاظم عليه السّلام، فيقال لعقبه العوكلانيون، و له ستة ذكور العقب الصحيح منهم لموسى الثانى ابن عبد اللّه، و عقبه الصحيح من محمد النصيبي، و قيل: اليماني، وحده و له عقب بنصيبين و مصر.
[عقب عبيد اللّه بن موسى الكاظم عليه السّلام]
و أما عبيد اللّه بن موسى الكاظم عليه السّلام فعقبه من ثلاثة رجال: القاسم شاشة، و جعفر القرة و يلقب «أبا سيدة» بالمراغة، و محمد اليماني بمكة.
فأما القاسم بن عبيد اللّه، فأصح أعقابه من رجلين: موسى، و عبيد اللّه أبو