و أما ابراهيم [1] الغمر ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السّلام فعقبه الصحيح انتهى الى ابراهيم طباطبا، و الحسن التج ابني اسماعيل الديباج ابن ابراهيم الغمر.
[عقب ابراهيم طباطبا ابن اسماعيل الديباج ابن ابراهيم الغمر]
أبي محمد القاسم الرسي أحد الائمة الزيدية، و الفرقة المنسوبة إليه منهم يقال لهم «القاسمية» و أولاده يقال لهم «الرسية».
و أبو عبد اللّه أحمد.
و الحسن و كان له محمد خرج بعد صاحب الديلم، و هو أحد الائمة الزيدية لم يعقب.
أما القاسم الرسي [3]، فعقبه من سبعة رجال، كل واحد منهم بيت كبير، و هم:
محمد العالم بالمدينة. و الحسين العالم العابد الفقيه بصعدة اليمن. و اسماعيل أبو القاسم، و قيل: أبو ابراهيم بمصر. و موسى بمصر. و يحيى الرئيس بالرملة.
قيل: له عقب بها. و الحسين بن يحيى وحده. و سليمان بالمدينة. و الحسن الرئيس بالمدينة.
[1] يكنى أبا اسماعيل صاحب الصندوق بالكوفة يزار قبره، و كان سيدا شريفا يلقب الغمر لجوده أمه فاطمة بنت الحسين عليه السلام و قبض عليه أبو جعفر المنصور مع أخيه و توفى فى حبسه سنة خمس و أربعين و مائة و له تسع و ستون سنة.
[2] لقب بذلك لانه أراد أن يقول قبا فقال طبا، لردة فى لسانه، و كان ذا خطر و تقدم، و أبرز صفحته و دعا الى الرضا من آل محمد.
[3] يكنى أبا محمد و كان عفيفا زاهدا و دعا الى الرضا من آل محمد «ص» و روى أن السلطان حمل إليه سبعة أحمال دنانير فردها.