responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 3  صفحه : 245

أي كُثرَتْ ماشيتُك، قال: [النابِغَة]:

و كلّ فتى و إِنْ أَثْرَى و أَمْشَى * * *ستَخْلِجُه عن الدنيا المَنُون

قيل: كانوا يستعبدون أَولادَ الإِماء.

[مشع]

: نهى (صلى اللّه عليه و آله و سلم) أَنْ يُتَمشَّع برَوْث أو عَظْم.

أي يُسْتَنْجي؛ قال ابْنُ الأعرابي: تمشّع الرجل و امْتَشَع؛ إِذا أَزال الأَذَى عنه.

و هو من قولهم: امْتَشَع ما في الضرع و امْتَشَنَه، أي أَخذه أَجْمع:

[مشر]

: إنّي إذا أكلت اللحم وجدتُ في نفسي تَمْشِيراً.

أي نشاطاً للجماع، من قول الأصمعيّ: المَشَر، و الأَشَر واحد، و هو المَرَح و أمشر إِمْشَاراً إِذا انْبَسط في العَدْو.

و عن شمر: أرض مَاشِرة و نَاشِرة اهتزَّ نباتُهَا.

[مشي]

: خير ما تَدَاوَيْتُم به المَشِيّ.

يقال لدَوَاءِ المشْي: المَشوّ و المَشِيّ.

مشاطة في (طب). و أمش و امشر في (غد). المشاش في (مغ). [ذو مشرة في (خب)].

الميم مع الصاد

[مصمص]

النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلم)- القتلُ في سبيل اللّه مُمَصْمِصَة.

أي مُطَهِّرَة من دَنَسِ الخطأ من قولهم: مَصْمَصْت الإناء بالماء إِذا رَقْرَقْتُه فيه و حَرَّكته، حتى يطهر، و منه مَصْمَصَة الفَمِ؛ و هو غَسْله بتحريك الماء فيه كالمضْمَضة.

و قيل: هي- بالصاد غير المعجمة- بطرَفِ اللسان، و بالضاد بالفم كلّه؛ كالقَبْض و القبض.

و‌

في حديث أبي قِلَابة: إِنه رَوى عن رَجُل من أَصحابِ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم): كنَّا نتوضَّأُ مما غَيَّرَت النارُ، و نُمَصْمِصُ من اللَّبنِ، و لا نُمَصْمِصُ من التَّمرة.

أنَّث خبر القتل لأنه في معنى الشهادة، أو أراد خصلة مُمَصْمِصَة، فأقام الصفةَ مقامَ الموصوف.

[مصع]

: زيد بن ثابت رضي اللّه تعالى عنه- كتب إلى معاوية يَسْتَعْطِفه لأهل المدينة.

و في الكتاب: إنَّهُم حديث عهدُهم بالفتنة قد مَصَعَتْهُم، و طال عليهم الجَذْمُ و الجَدْب، و أَنهم قد عرفوا أنه لَيْسَ عند مَرْوَان مال يُجَادُونَه عليه إِلَّا ما جاءهم من عند أمير المؤمنين.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 3  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست