نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 37
أقام فلان بين أظهر قومه و ظَهْرانيهم: أي أقام بينهم.
و إقحام الأظْهُر: و هو جمع ظَهْر- على معنى أَنَّ إقامته فيهم على سبيل الاسْتِظْهارِ بهم و الاستنادِ إليهم. و أما ظَهْرَانيهم فقد زِيدت فيه الألف و النون على ظَهْرِ عند النسبة للتأكيد، كقولهم: في الرجل العَيُون نَفْساني و هو نسبة إلى النَّفس بمعنى العَيْن، و الصّيدلاني و الصيدناني منسوبان إلى الصيدل و الصَّيْدَن، و هما أصولُ الأشياءِ و جواهرُها. فألحقوا الأَلِف و النونَ عند النسبة للمبالغة، و كأن معنى التثنية أَن ظَهْراً منهم قدّامه و آخر وراءه، فهو مكنُوف من جانبيه، هذا أصله، ثم كثُر حتى استُعْمِل في الإقامة بين القوم مطلقاً و إن لم يكن مكنوفاً.
[أزر]
: أبو بكر- رضي اللّٰه عنه- قال للأنْصَار يومَ سقيفة بني ساعدة: لقد نَصَرْتُم و آزرتم و آسيتُم.
أي عاونتم و قوّيتم.
آسيتم: وافقتم و تابعتم؛ من الأُسْوة و هي القدوة.
[أزم]
*: نظرت يوم أُحُد إلى حَلْقَة دِرْع قد نَشِبَتْ في جَبين رسول اللّٰه (صلى اللّه عليه و سلم) فانكَبَبْتُ لأَنزِعَها، فأقْسَم عليَّ أبو عبيدة فأزَم بها بثَنِيَّتِه فجذَبها جَذْباً رفيقاً.
الأَزْم و الأرم: العضّ. و يقال للأسنان: الأُزَّم و الأُرّم.
عمر- رضي اللّٰه عنه- سأل الحارث بن كَلَدة: ما الدَّواء؟ فقال: الأَزْمُ.
هو الحِمْيَة. و منه الأَزْمَة [1] مِن المجاعة و الإِمساك عن الطعام.
فأَزَم القَوْمُ في (حف). عام أَزْبَة في (صف). مُؤْزِلة في (صب). أَزَبّ في (ول).
أَزْلِكم في (ال). مُتَّزِر في (كس). بإزَاء الحَوْض في (شب). إزْرَ صاحبنا في (حش). فأَزَم عليها في (هت).
الهمزة مع السين
[أسف]
*: النبي (صلى اللّه عليه و سلم)- سُئل عن مَوْتِ الفُجَاءة. فقال: رَاحَةٌ للمُؤمِن و أَخْذَةُ أَسَفٍ للكافر.
[2] (*) [أزم]: في حديث الصلاة: أنه قال: أيكم المتكلم؟ فأزَمَ القوم. و منه حديث السواك: يستعمله عند تغير الفم من الأزم. و في الحديث: اشتدي أزمة تنفرجي. و منه حديث مجاهد: إن قريشاً أصابتهم أزمة شديدة. النهاية 1/ 46، 47.