responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 69

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ شَيْخُنَا عَنْ مُعَمَّرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ وَ ذَكَرَ أَبَانٌ أَنَّهُ سَمِعَهُ أَيْضاً عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ مَعْمَرٌ وَ ذَكَرَ أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ أَنَّهُ سَمِعَهُ أَيْضاً عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ سُلَيْمٍ‌ أَنَّ مُعَاوِيَةَ لَمَّا دَعَا أَبَا الدَّرْدَاءِ وَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَ نَحْنُ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ ع بِصِفِّينَ فَحَمَّلَهُمَا الرِّسَالَةَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ ع وَ أَدَّيَاهُ إِلَيْهِ قَالَ قَدْ بَلَّغْتُمَانِي مَا أَرْسَلَكُمَا بِهِ مُعَاوِيَةُ فَاسْتَمِعَا مِنِّي وَ أَبْلِغَاهُ عَنِّي كَمَا بَلَّغْتُمَانِي قَالا نَعَمْ فَأَجَابَهُ عَلِيٌّ ع الْجَوَابَ بِطُولِهِ حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى ذِكْرِ نَصْبِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِيَّاهُ بِغَدِيرِ خُمٍّ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ لَمَّا نَزَلَ عَلَيْهِ- إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌[1] فَقَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ خَاصَّةٌ لِبَعْضِ الْمُؤْمِنِينَ أَمْ عَامَّةٌ لِجَمِيعِهِمْ فَأَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ ص أَنْ يُعَلِّمَهُمْ وَلَايَةَ مَنْ أَمَرَهُمُ اللَّهُ بِوَلَايَتِهِ‌[2] وَ أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمْ مِنَ الْوَلَايَةِ مَا فُسِّرَ لَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ حَجِّهِمْ قَالَ عَلِيٌّ ع فَنَصَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ بِغَدِيرِ خُمٍّ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ ضَاقَ بِهَا صَدْرِي وَ ظَنَنْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبُونِي فَأَوْعَدَنِي لَأُبَلِّغَنَّهَا أَوْ لَيُعَذِّبَنِي قُمْ يَا عَلِيُّ ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ بَعْدَ أَنْ أَمَرَ أَنْ يُنَادَى بِ الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَصَلَّى بِهِمُ الظُّهْرَ ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ مَوْلَايَ وَ أَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَا أَوْلَى بِهِمْ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ‌[3] فَقَامَ إِلَيْهِ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَاءُ[4] مَا ذَا فَقَالَ مَنْ كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَعَلِيٌّ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ-


[1]. المائدة: 54.

[2]. في بعض النسخ« أن يعلمهم من أمر اللّه بولايته».

[3]. زاد في كتاب سليم« و انصر من نصره و اخذل من خذله».

[4]. في كتاب سليم« يا رسول اللّه ولاؤه كما ذا؟ فقال: ولاؤه كولايتى، من كنت أولى به- الخ».

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست