[1]. كذا. و في كمال الدين« عن سعيد بن غزوان، عن
أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام».
[2]. كان سليم من أصحاب عليّ عليه السلام طلبه
الحجاج بن يوسف ليقتله ففر منه و أوى الى أبان بن أبي عيّاش فبقى مخفيا عنده حتّى
حضره الوفاة فلما كان عند موته قال لابان: ان لك على حقا و قد حضرنى الموت يا ابن
اخى انه كان من الامر بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كيت و كيت، و أعطاه
كتابا، فلم يروه عن سليم أحد من الناس سوى أبان كما نقله العلامة عن العقيقى.
[3]. في بعض النسخ« مما رواه أحمد بن محمّد بن
سعيد».
[4]. قد تقدم الكلام في عبد الرزاق بن همام، و
أمّا معمر بن راشد الأزديّ مولاهم أبو- عروة البصرى عنونه ابن حجر في التقريب، و
صفي الخزرجي في تذهيب الكمال و قالا: ثقة ثبت صالح فاضل. و اما أبان و سليم كانا
من المشاهير تجد ترجمتهما في جميع كتب رجال الشيعة، و جل رجال العامّة.
[5]. لم نعثر في كتب الرجال على عنوان لهؤلاء
الثلاثة.
[6]. عبد اللّه بن المبارك عنونه ابن حجر في
التهذيب و نقل عن جماعة من الاعلام كونه عالما فقيها عابدا زاهدا شيخا شجاعا كيسا
مثبتا ثقة، و قال ابن معين: كان عالما صحيح الحديث و كانت كتبه التي حدث بها عشرين
ألفا أو احدى و عشرين ألفا. و عنونه الخطيب في ج 10 ص 152 من تاريخه و أطال الكلام
في شأنه و قال: كان من الربانيين في العلم، الموصوفين بالحفظ و من المذكورين
بالزهد. لكن عدّ عبد الرزاق من رواته، و لعله غيره.