responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 57

و هذه رحمكم الله حال كل من عدل عن واحد من الأئمة الذين اختارهم الله عز و جل و جحد إمامته و أقام غيره مقامه و ادعى الحق لسواه إذ كان أمر الوصية و الإمامة بعهد من الله تعالى و باختياره لا من خلقه و لا باختيارهم فمن اختار غير مختار الله و خالف أمر الله سبحانه ورد مورد الظالمين و المنافقين الحالين في ناره بحيث وصفهم الله عز و جل نعوذ بالله من خلافه و سخطه و غضبه و عذابه و نسأله التثبت على ما وهب لنا و ألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا برحمته و رأفته‌

باب 4 ما روي في أن الأئمة اثنا عشر إماما و أنهم من الله و باختياره‌

1- أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ هَوْذَةَ أَبِي هَرَاسَةَ الْبَاهِلِيُ‌[1] قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ‌[2] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ سَنَةَ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ يَرْفَعُهُ قَالَ: أَتَى جَبْرَئِيلُ النَّبِيَّ ص فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَأْمُرُكَ أَنْ تُزَوِّجَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ أَخِيكَ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ إِنِّي مُزَوِّجُكَ فَاطِمَةَ ابْنَتِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ أَحَبَّهُنَّ إِلَيَّ بَعْدَكَ وَ كَائِنٌ مِنْكُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ الشُّهَدَاءُ الْمُضَرَّجُونَ‌[3] الْمَقْهُورُونَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِي وَ النُّجَبَاءُ الزُّهْرُ


[1]. هو أحمد بن نصر بن سعيد الباهلى المعروف بابن أبي هراسة، عنونه الجامع و قال: سمع منه التلعكبرى سنة احدى و ثلاثين و ثلاثمائة، و مات يوم التروية سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة، و قال الخطيب في التاريخ ج 5 ص 183: ابو سليمان النهروانى، يعرف بابن أبى هراسة، حدث عن إبراهيم بن إسحاق الأحمرى- شيخ من شيوخ الشيعة-

[2]. في بعض النسخ« ثلاث و تسعين و مائتين» و تقدم أن النهاوندى كما يظهر من جامع الرواة و تاريخ الخطيب صحف بالنهروانى او بالعكس.

[3]. ضرجه- من باب التفعيل- أى لطخه بالدم أو صبغه بالحمرة، و المراد الملطخون بدمائهم.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست