[1]. انما يثابون ذلك من جهة نياتهم حيث عزموا على
أنّه إذا ظهر الامام الحق نصروه و جاهدوا في سبيل دعوته، و جاهدوا معه و استشهدوا
تحت لوائه. كما أن أهل الجنة يخلدون فيها بنياتهم بأن لو بقوا في الدهر أبدا
لكانوا مؤمنين صالحين. و كذلك أهل النار، لو بقوا في الدهر لكانوا كافرين فاجرين.