responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 304

يَشِيبُ فِيهَا الْغُلَامُ الْحَزَوَّرُ[1] وَ يَرْفَعُ اللَّهُ عَنْهُمُ النَّصْرَ وَ يُوحِي إِلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَ سِبَاعِ الْأَرْضِ اشْبَعِي مِنْ لُحُومِ الْجَبَّارِينَ ثُمَّ يَخْرُجُ السُّفْيَانِيُّ.

13- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيُّ مِنْ كِتَابِهِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبَاحٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأَقْرَعُ‌[2] عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا اسْتَوْلَى السُّفْيَانِيُّ عَلَى الْكُوَرِ الْخَمْسِ فَعُدُّوا لَهُ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ وَ زَعَمَ هِشَامٌ أَنَّ الْكُوَرَ الْخَمْسَ دِمَشْقُ وَ فِلَسْطِينُ وَ الْأُرْدُنُّ وَ حِمْصٌ وَ حَلَبُ‌[3].

14- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْعَلَوِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: الْمَهْدِيُّ أَقْبَلُ‌[4] جَعْدٌ بِخَدِّهِ خَالٌ يَكُونُ مَبْدَؤُهُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ‌[5] وَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ خَرَجَ السُّفْيَانِيُّ فَيَمْلِكُ‌


[1]. الحزور- بالحاء المفتوحة و الزاى، مخففا و مشددا- بمعنى الغلام القوى و الذي كاد أن يدرك.

[2]. هو محمّد بن الربيع بن سويد السائى، و كان من أصحاب أبى محمّد العسكريّ عليه السلام.

[3]. روى الصدوق- رحمه اللّه- في الكمال ص 651 بإسناده عن عبد اللّه بن أبي منصور البجليّ قال:« سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن اسم السفيانى، فقال: و ما تصنع باسمه اذا ملك كور الشام الخمس: دمشق، و حمص، و فلسطين، و الاردن، و قنسرين فتوقعوا عند ذلك الفرج، قلت: يملك تسعة أشهر؟ قال: لا و لكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما».

أقول: فى المراصد« قنسرين- بكسر أوله و فتح ثانيه و تشديده و قد كسره قوم، ثم سين مهملة:- مدينة بينها و بين حلب مرحلة.

[4]. القبل- محركة-: اقبال سواد العين على الانف( النهاية) أو اقبال احدى الحدقتين على الأخرى، أو اقبال نظر كل من العينين على صاحبتها، كأنّه ينظر الى طرف أنفه.

( القاموس).

[5]. أي مبدأ خروجه عند قيامه.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست