إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب و لرجع عامة الناس
عن الإيمان إلى الإسلام[1] و لكن
قالوا ما أسرعه و ما أقربه تألفا لقلوب الناس و تقريبا للفرج.
[1]. كذا في الكافي، و في بعض النسخ« لو قيل لنا
ان هذا الامر لا يكون الا الى مائتي سنة و ثلاثمائة سنة ليئست القلوب و قست و رجعت
عامة الناس عن الايمان الى الإسلام».
[2]. أي آل عبّاس و دولتهم و قدرتهم، و هل يمكن
ازالته، أو كنا نرجو أن يكون انقراض دولة بني أميّة متصلا بدولتكم و لم يكن كذلك،
و هذا أوفق بالجواب.
[3]. يعني الذين يريدون إزالة دولة الباطل قبل
انقضاء مدتها أمثال زيد و بنى الحسن عليه السلام و أضرابهم.
[4]. أي دولة الحق و ظهور الفرج، أو زوال الملك عن
الجبابرة و غلبة الحق عليهم.