responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 288

فَبَكَيْتُ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ فَقَالَ مَا يُبْكِيكَ يَا عَمْرُو قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَيْفَ لَا أَبْكِي وَ هَلْ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ مِثْلُكَ وَ الْبَابُ مُغْلَقٌ عَلَيْكَ وَ السِّتْرُ مُرْخًى عَلَيْكَ فَقَالَ لَا تَبْكِ يَا عَمْرُو نَأْكُلُ أَكْثَرَ الطَّيِّبِ وَ نَلْبَسُ اللَّيِّنَ وَ لَوْ كَانَ الَّذِي تَقُولُ لَمْ يَكُنْ إِلَّا أَكْلُ الْجَشِبِ وَ لُبْسُ الْخَشِنِ مِثْلَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ إِلَّا فَمُعَالَجَةُ الْأَغْلَالِ فِي النَّارِ[1].

باب 16 ما جاء في المنع عن التوقيت و التسمية لصاحب الأمر ع‌

1- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا لِهَذَا الْأَمْرِ أَمَدٌ يُنْتَهَى إِلَيْهِ وَ يُرِيحُ أَبْدَانَنَا[2] قَالَ بَلَى وَ لَكِنَّكُمْ أَذَعْتُمْ فَأَخَّرَهُ اللَّهُ.

2- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الضُّرَيْسُ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ قَالَ: لَمَّا مَضَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ عَرَفْتَ انْقِطَاعِي إِلَى أَبِيكَ وَ أُنْسِي بِهِ وَ وَحْشَتِي مِنَ النَّاسِ قَالَ صَدَقْتَ يَا أَبَا خَالِدٍ فَتُرِيدُ مَا ذَا قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَقَدْ وَصَفَ لِي أَبُوكَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ بِصِفَةٍ لَوْ رَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ لَأَخَذْتُ بِيَدِهِ قَالَ فَتُرِيدُ مَا ذَا يَا أَبَا خَالِدٍ قُلْتُ أُرِيدُ أَنْ تُسَمِّيَهُ لِي حَتَّى أَعْرِفَهُ بِاسْمِهِ فَقَالَ سَأَلْتَنِي وَ اللَّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ عَنْ سُؤَالٍ مُجْهِدٍ وَ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ أَمْرٍ مَا كُنْتُ مُحَدِّثاً بِهِ أَحَداً وَ لَوْ كُنْتُ مُحَدِّثاً بِهِ أَحَداً لَحَدَّثْتُكَ وَ لَقَدْ


[1]. المعالجة في اللغة: المزاولة و الممارسة. و المراد مصاحبة الاغلال في النار.

[2]. كذا، و في غيبة الشيخ« أ لهذا الامر أمد ينتهى إليه، نريح إليه أبداننا و ننتهى إليه».

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست