responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 287

هَوْذَةَ الْبَاهِلِيُ‌[1] قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِالطَّوَافِ فَنَظَرَ إِلَيَّ وَ قَالَ لِي يَا مُفَضَّلُ مَا لِي أَرَاكَ مَهْمُوماً مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ نَظَرِي إِلَى بَنِي الْعَبَّاسِ وَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ هَذَا الْمُلْكِ وَ السُّلْطَانِ وَ الْجَبَرُوتِ فَلَوْ كَانَ ذَلِكَ لَكُمْ لَكُنَّا فِيهِ مَعَكُمْ فَقَالَ يَا مُفَضَّلُ أَمَا لَوْ كَانَ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ إِلَّا سِيَاسَةُ اللَّيْلِ وَ سَبَاحَةُ النَّهَارِ[2] وَ أَكْلُ الْجَشِبِ وَ لُبْسُ الْخَشِنِ شِبْهَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ إِلَّا فَالنَّارُ[3] فَزُوِيَ ذَلِكَ عَنَّا فَصِرْنَا نَأْكُلُ وَ نَشْرَبُ وَ هَلْ رَأَيْتَ ظُلَامَةً جَعَلَهَا اللَّهُ نِعْمَةً مِثْلَ هَذَا[4].

8- أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ[5] عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي بَيْتِهِ وَ الْبَيْتُ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ فَأَقْبَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَلَا يَسْأَلُ عَنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا أَجَابَ فِيهِ-


[1]. رواية عبد الواحد عن أبي سليمان غريب، و المؤلّف روى فيما تقدم و ما سيأتي عن كليهما بدون الواسطة، و عبد الواحد يروى في جميع هذا الكتاب عن محمّد بن جعفر القرشيّ، و أبو سليمان يروى عن إبراهيم بن إسحاق. و كأنّ جملة« حدّثنا عبد الواحد بن يونس قال» من زيادات النسّاخ.

[2]. قوله« إلّا سياسة الليل» أي سياسة الناس و تدبير أمورهم و حراستهم من شياطين الانس و الجن، و السياسة: القيام على الشي‌ء بما يصلحه على ما في النهاية الأثيرية. و قوله« و سباحة النهار» بالباء الموحدة من قوله تعالى:« إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا» أى تصرفا و تقلبا في المهمات و المشاغل و الاهتمام بأمور الخلق و تدبير شئونهم الاجتماعية و ما يعيشون به.

[3]. يعني و ان لم نكن عند ذاك كجدنا أمير المؤمنين عليه السلام في سيرته في المطعم و الملبس عذبنا.

[4]. قوله« فزوى ذلك عنا» أي صرف و أبعد. و قوله« فهل رأيت» تعجب منه عليه السلام في صيرورة الظلم عليهم نعمة لهم. و المراد بالظلامة هاهنا الظلم.

[5]. كذا.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست