responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 262

فِي جَوِّ السَّمَاءِ ثُمَّ يُنَادِي أَلَا إِنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُوماً فَاطْلُبُوا بِدَمِهِ فَيَرْجِعُ مَنْ أَرَادَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ سُوءاً وَ يَقُولُونَ هَذَا سِحْرُ الشِّيعَةِ وَ حَتَّى يَتَنَاوَلُونَا وَ يَقُولُونَ هُوَ مِنْ سِحْرِهِمْ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ.

21- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَبَلَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا مِنْ عَلَامَةٍ بَيْنَ يَدَيْ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ بَلَى قُلْتُ وَ مَا هِيَ قَالَ هَلَاكُ الْعَبَّاسِيِّ وَ خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ وَ الْخَسْفُ بِالْبَيْدَاءِ وَ الصَّوْتُ مِنَ السَّمَاءِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخَافُ أَنْ يَطُولَ هَذَا الْأَمْرُ فَقَالَ لَا إِنَّمَا هُوَ كَنِظَامِ الْخَرَزِ يَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضاً.

22- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ أَبُو الْحَسَنِ الْجُعْفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ وَ وُهَيْبٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: يَقُومُ الْقَائِمُ ع فِي وَتْرٍ مِنَ السِّنِينَ تِسْعٍ وَاحِدَةٍ ثَلَاثٍ خَمْسٍ وَ قَالَ إِذَا اخْتَلَفَتْ بَنُو أُمَيَّةَ وَ ذَهَبَ مُلْكُهُمْ ثُمَّ يَمْلِكُ بَنُو الْعَبَّاسِ فَلَا يَزَالُونَ فِي عُنْفُوَانٍ مِنَ الْمُلْكِ وَ غَضَارَةٍ مِنَ الْعَيْشِ حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ فَإِذَا اخْتَلَفُوا ذَهَبَ مُلْكُهُمْ وَ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْمَشْرِقِ وَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ نَعَمْ وَ أَهْلُ الْقِبْلَةِ[1] وَ يَلْقَى النَّاسَ جُهْدٌ شَدِيدٌ مِمَّا يَمُرُّ بِهِمْ مِنَ الْخَوْفِ فَلَا يَزَالُونَ بِتِلْكَ الْحَالِ حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ فَإِذَا نَادَى فَالنَّفِيرَ النَّفِيرَ[2] فَوَ اللَّهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ يُبَايِعُ النَّاسَ بِأَمْرٍ جَدِيدٍ وَ كِتَابٍ جَدِيدٍ وَ سُلْطَانٍ جَدِيدٍ مِنَ السَّمَاءِ[3] أَمَا إِنَّهُ لَا يُرَدُّ لَهُ‌


[1]. بقرينة قوله« و أهل القبلة» أن المراد بأهل المشرق و المغرب الكفّار اما أهل الكتاب أو غيرهم من المشركين أو الملاحدة و الدهريين.

[2]. في بعض النسخ و البحار« فالنفر النفر» و هو بمعنى السرعة في الذهاب كالنفير.

[3]. المراد من سلطان جديد من السماء النظام الإلهيّ الجديد في الحكومة لم يسبق مثله.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست