responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 253

الْفَتَاةَ مِنْ خِدْرِهَا.

12- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ‌[1] عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ: قَبْلَ هَذَا الْأَمْرِ السُّفْيَانِيُّ وَ الْيَمَانِيُّ وَ الْمَرْوَانِيُّ وَ شُعَيْبُ بْنُ صَالِحٍ فَكَيْفَ يَقُولُ هَذَا هَذَا[2].

13- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ابْنُ عُقْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ أَبُو الْحَسَنِ الْجُعْفِيُّ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ وَ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمْ نَاراً مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ شِبْهَ الْهُرْدِيِّ الْعَظِيمِ‌[3] تَطْلُعُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَةً فَتَوَقَّعُوا فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ ع‌[4] إِنْ شَاءَ اللَّهُ‌


[1]. على بن عاصم رجل من العامّة مرمىّ بالتشيع عندهم و هو الذي اجتمع في مجلسه أكثر من ثلاثين ألفا، نقل عن يعقوب بن شيبة قال: أصحابنا- يعنى العامّة- مختلفون فيه منهم من أنكر عليه كثرة الغلط، و منهم من أنكر عليه تماديه في ذلك و تركه الرجوع عما يخالف فيه الناس، و منهم من تكلم في سوء حفظه، و قد كان من أهل الصلاح و الدين و الخير، مات بواسط سنة احدى و مائتين في خلافة المأمون كما في معارف ابن قتيبة.

[2]. أي كيف يقول محمّد بن إبراهيم بن إسماعيل- المعروف بابن طباطبا- ابن إبراهيم بن الحسن المثنى: اين القائم؟. و هو الذي خرج مع أبى السرايا في عصر المأمون و قصته معروفة في التواريخ. و في بعض النسخ« و كيف يقول هذا و هذا» و قوله« يقول» أى يشير و قال بيده أي أشار، و معنى الجملة كف يشير هكذا و هكذا، و هذه النسخة أنسب بالمقام عند بعض لكن في البحار كما في المتن.

[3]. الهردى- بضم الهاء ككرسى- المصبوغ بالهرد- بالضم- و هو الكركم الأصفر، و طين أحمر، و عروق يصبغ بها، و نقل عن التكملة أن الهرد بالضم عروق و للعروق صبغ أصفر يصبغ به، يعنى نارا يشبه الهردى من حيث اللون تكون أصفر أو أحمر، و قرءها في البحار« الهروى» و قال: لعل المراد الثياب الهروية شبهت بها في عظمها و بياضها.

[4]. في بعض النسخ« فتوقعوا الفرج بظهور القائم عليه السلام- الخ».

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست