[1]. على بن عاصم رجل من العامّة مرمىّ بالتشيع
عندهم و هو الذي اجتمع في مجلسه أكثر من ثلاثين ألفا، نقل عن يعقوب بن شيبة قال:
أصحابنا- يعنى العامّة- مختلفون فيه منهم من أنكر عليه كثرة الغلط، و منهم من أنكر
عليه تماديه في ذلك و تركه الرجوع عما يخالف فيه الناس، و منهم من تكلم في سوء
حفظه، و قد كان من أهل الصلاح و الدين و الخير، مات بواسط سنة احدى و مائتين في
خلافة المأمون كما في معارف ابن قتيبة.
[2]. أي كيف يقول محمّد بن إبراهيم بن إسماعيل-
المعروف بابن طباطبا- ابن إبراهيم بن الحسن المثنى: اين القائم؟. و هو الذي خرج مع
أبى السرايا في عصر المأمون و قصته معروفة في التواريخ. و في بعض النسخ« و كيف
يقول هذا و هذا» و قوله« يقول» أى يشير و قال بيده أي أشار، و معنى الجملة كف يشير
هكذا و هكذا، و هذه النسخة أنسب بالمقام عند بعض لكن في البحار كما في المتن.
[3]. الهردى- بضم الهاء ككرسى- المصبوغ بالهرد-
بالضم- و هو الكركم الأصفر، و طين أحمر، و عروق يصبغ بها، و نقل عن التكملة أن
الهرد بالضم عروق و للعروق صبغ أصفر يصبغ به، يعنى نارا يشبه الهردى من حيث اللون
تكون أصفر أو أحمر، و قرءها في البحار« الهروى» و قال: لعل المراد الثياب الهروية
شبهت بها في عظمها و بياضها.
[4]. في بعض النسخ« فتوقعوا الفرج بظهور القائم
عليه السلام- الخ».