أهل زمان الغيبة و أيامها دون غيرهم من أهل الأزمنة و إن الله
تعالى نهى الشيعة عن الشك في حجة الله تعالى أو أن يظنوا أن الله تعالى يخلي أرضه
منها طرفة عين-
و تأويل كل آية منها
مصدق للآخر و على أن قولهم ص لا بد أن يصح في شذوذ من يشذ و فتنة من يفتتن و نكوص
من ينكص على عقبيه من الشيعة بالبلبلة و التمحيص[2] و الغربلة التي قد أوردنا ما ذكروه ع
منه بأسانيد في باب ما يلحق الشيعة من التمحيص و التفرق و الفتنة إلا أنا نذكر في
هذا الموضع حديثا أو حديثين من جملة ما أوردنا في ذلك الباب لئلا ينكر منكر ما حدث
من هذه الفرق العاملة بالأهواء المؤثرة للدنيا.