responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 234

21- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ابْنُ عُقْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ أَبُو الْحَسَنِ الْجُعْفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ وَ وُهَيْبٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْعَرَبِ وَ قُرَيْشٍ إِلَّا السَّيْفُ مَا يَأْخُذُ مِنْهَا إِلَّا السَّيْفَ وَ مَا يَسْتَعْجِلُونَ بِخُرُوجِ الْقَائِمِ وَ اللَّهِ مَا لِبَاسُهُ إِلَّا الْغَلِيظُ وَ مَا طَعَامُهُ إِلَّا الشَّعِيرُ الْجَشِبُ وَ مَا هُوَ إِلَّا السَّيْفُ وَ الْمَوْتُ تَحْتَ ظِلِّ السَّيْفِ.

22- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ شَيْبَانَ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ كُلَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع يَقُولُ‌ لَوْ قَدْ خَرَجَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ ع لَنَصَرَهُ اللَّهُ بِالْمَلَائِكَةِ الْمُسَوِّمِينَ وَ الْمُرْدِفِينَ وَ الْمُنْزَلِينَ وَ الْكَرُوبِيِّينَ يَكُونُ جَبْرَئِيلُ أَمَامَهُ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ إِسْرَافِيلُ عَنْ يَسَارِهِ وَ الرُّعْبُ يَسِيرُ مَسِيرَةَ شَهْرٍ أَمَامَهُ وَ خَلْفَهُ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ حِذَاهُ أَوَّلُ مَنْ يَتْبَعُهُ مُحَمَّدٌ ص وَ عَلِيٌّ ع الثَّانِي‌[1] وَ مَعَهُ سَيْفٌ‌


[1]. قوله« اول من يتبعه» معناه أو تأويله بقرينة ما تقدم من نصرة الملائكة له و كونهم عن يمينه و شماله و قدامه أن روح النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يكون معه يعضده و يحميه و يشجعه من خلفه و ينصره كما أن الملائكة تنصره عن يمينه و شماله و أمامه. و هكذا روح جده عليّ عليه السلام، و كأنّ في المخطوطة الاصلية« سعه» بدون النقطة بحيث يمكن أن يقرأ« تبعه» كما في المطبوع و أن يقرأ« نعته» بمعنى أول من وصفه بذلك محمد( ص) و الثاني عليّ عليه السلام، و يمكن أن يقرأ« سبقه» و المعنى واضح، و الاوسط عندي أصوب و أحسن و لا غبار عليه. و في البحار« يتبعه» من باب التفعيل و ليس له معنى محصل الا الرجعة و هي لا تقارن ظهوره عليه السلام بل إنّما تكون-- بعده على ما جاءت به الاخبار، و في بعض النسخ« أول من يبايعه» و اختلاف النسخ يدلّ على أن الكلمة في الأصل غير مقروءة فقرأها كل على حسب اجتهاده، و ضبطناها على كل وجه رأيناها رعاية للامانة و الا فالصواب عندي« أول من سبقه» أو« أول من نعته» أو تكون لفظتا« ص» و« ع» زائدتين من النسّاخ، و المراد من يسمى باسمهما. و في كمال الدين بسند صحيح عن أبان بن تغلب قال:

قال أبو عبد اللّه عليه السلام« ان أول من يبايع القائم عليه السلام جبرئيل ينزل في صورة طير أبيض فيبايعه- الحديث». و روى الصدوق نحوه في العلل عن بكير؛ و العيّاشيّ في التفسير عن أبان عنه عليه السلام.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست