[1]. أي سيرته في حروبه مع الاسرى و السبايا من
المحاربين كانت بالمن و اطلاقهم بدون أخذ الفداء، و في بعض النسخ« باللين» و ما في
المتن أنسب كما يأتي.
[2]. أي لا يقبل التوبة من محاربيه إذا كانوا غير
ضالّين و لا شاكّين، و لا ينافى ذلك قبول توبة من كان على ضلال فاستبصر انما يقتل
من كان على كفر عن بينة. و في بعض النسخ« و لا يستنيب أحدا» أي يتولى الأمور
العظام بنفسه. و لكن لا يناسب المقام و ما في الصلب أنسب.
[4]. المولى- بصيغة اسم الفاعل- من يولّى دبره يوم
القتال من الذين حاربوا أصحابه.« و أجهز على الجريح» أي أتم قتله. و روى الكليني و
كذا الشيخ في التهذيب مسندا عن-- الثمالى قال:« قلت لعلى بن الحسين عليهما السلام
أن عليّا عليه السلام سار في أهل القبلة بخلاف سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله في أهل الشرك، قال: فغضب ثمّ جلس ثمّ قال: سار و اللّه فيهم بسيرة رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله يوم الفتح، ان عليا كتب الى مالك و هو على مقدّمته في يوم
البصرة بأن لا يطعن في غير مقبل و لا يقتل مدبرا، و لا يجهز على جريح. و من أغلق
بابه فهو آمن.
فأخذ الكتاب و وضعه بين يديه على
القربوس من قبل أن يقرأ ثمّ قال اقتلوهم، فقتلهم حتّى أدخلهم سكك البصرة، ثمّ فتح
الكتاب فقرأ، ثمّ أمر مناديا فنادى بما في الكتاب».