responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 231

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَطَاءٍ الْمَكِّيُّ عَنْ شَيْخٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ سِيرَةِ الْمَهْدِيِّ كَيْفَ سِيرَتُهُ فَقَالَ يَصْنَعُ كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ كَمَا هَدَمَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَمْرَ الْجَاهِلِيَّةِ وَ يَسْتَأْنِفُ الْإِسْلَامَ جَدِيداً.

14- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ الرَّازِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ صَالِحٌ مِنَ الصَّالِحِينَ سَمِّهِ لِي أُرِيدُ الْقَائِمَ ع فَقَالَ اسْمُهُ اسْمِي قُلْتُ أَ يَسِيرُ بِسِيرَةِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ يَا زُرَارَةُ مَا يَسِيرُ بِسِيرَتِهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لِمَ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص سَارَ فِي أُمَّتِهِ بِالْمَنِ‌[1] كَانَ يَتَأَلَّفُ النَّاسَ وَ الْقَائِمُ يَسِيرُ بِالْقَتْلِ بِذَاكَ أُمِرَ فِي الْكِتَابِ الَّذِي مَعَهُ أَنْ يَسِيرَ بِالْقَتْلِ وَ لَا يَسْتَتِيبَ أَحَداً[2] وَيْلٌ لِمَنْ نَاوَاهُ‌[3].

15- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع قَالَ: كَانَ لِي أَنْ أَقْتُلَ الْمُوَلِّيَ وَ أُجْهِزَ عَلَى الْجَرِيحِ‌[4] وَ لَكِنِّي تَرَكْتُ‌


[1]. أي سيرته في حروبه مع الاسرى و السبايا من المحاربين كانت بالمن و اطلاقهم بدون أخذ الفداء، و في بعض النسخ« باللين» و ما في المتن أنسب كما يأتي.

[2]. أي لا يقبل التوبة من محاربيه إذا كانوا غير ضالّين و لا شاكّين، و لا ينافى ذلك قبول توبة من كان على ضلال فاستبصر انما يقتل من كان على كفر عن بينة. و في بعض النسخ« و لا يستنيب أحدا» أي يتولى الأمور العظام بنفسه. و لكن لا يناسب المقام و ما في الصلب أنسب.

[3]. ناواه أي عاداه و نازعه.

[4]. المولى- بصيغة اسم الفاعل- من يولّى دبره يوم القتال من الذين حاربوا أصحابه.« و أجهز على الجريح» أي أتم قتله. و روى الكليني و كذا الشيخ في التهذيب مسندا عن-- الثمالى قال:« قلت لعلى بن الحسين عليهما السلام أن عليّا عليه السلام سار في أهل القبلة بخلاف سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في أهل الشرك، قال: فغضب ثمّ جلس ثمّ قال: سار و اللّه فيهم بسيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم الفتح، ان عليا كتب الى مالك و هو على مقدّمته في يوم البصرة بأن لا يطعن في غير مقبل و لا يقتل مدبرا، و لا يجهز على جريح. و من أغلق بابه فهو آمن.

فأخذ الكتاب و وضعه بين يديه على القربوس من قبل أن يقرأ ثمّ قال اقتلوهم، فقتلهم حتّى أدخلهم سكك البصرة، ثمّ فتح الكتاب فقرأ، ثمّ أمر مناديا فنادى بما في الكتاب».

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست