[1]. المغيرية هم أصحاب المغيرة بن سعيد الكذاب
الذي كان يكذب على أبى جعفر محمّد بن على الباقر عليهما السلام، و كان يدعو الى
محمّد بن عبد اللّه بن الحسن في أول أمره.
و ما في بعض النسخ من« المعتزلة»
من تصحيف النسّاخ.(*) كذا.
[2]. المهيرة: الحرة الغالية المهر و جمعها مهائر.
و المراد بمحمّد بن عبد اللّه بن الحسن محمّد بن عبد اللّه محض، راجع لأحواله
مقاتل الطالبيين.
[3]. النسخ في ضبط كلمة« ابن سبية» مختلفة ففى
بعضها« ابن ستة» و في بعضها« ابن سبية» و في بعضها« ابن سته» و الظاهر الصواب ما
في المتن بقرينة ابن خيرة الإماء، و السبية: المرأة تسبى. و قال العلّامة المجلسيّ
بعد ما ضبطها في البحار« ابن ستة»: لعل المعنى ابن ستة أعوام عند الإمامة، أو ابن
ستة بحسب الأسماء فان أسماء آبائه عليهم السلام محمّد و على و حسين و جعفر و موسى
و حسن و لم يحصل ذلك في أحد من الأئمّة عليهم السلام قبله. مع أن بعض رواة تلك
الاخبار من الواقفية و لا تقبل رواياتهم فيما يوافق مذهبهم- انتهى.
أقول: و لا يبعد احتمال كونه« ابن
سته» و المراد ابن سيدة و لا ينافى كونها أمة و يؤيد ذلك أن في الاحتجاج للطبرسيّ
في حديث مسند عن الحسن بن عليّ المجتبى عليهما السلام:« ذلك التاسع من ولد أخى ابن
سيدة الإماء» هذا، و قال زميلنا الفاضل المحقق محمّد الباقر البهبودى في هامش
البحار: الصواب« ابن سته» و هو عبارة اخرى عن كونه عليه السلام« أزيل» يعنى
متباعدا ما بين الفخذين.