responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 230

قُلْتُ نَعَمْ صَحِبَنِي رَجُلٌ مِنَ الْمُغِيرِيَّةِ[1] قَالَ فَمَا كَانَ يَقُولُ قُلْتُ كَانَ يَزْعُمُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ هُوَ الْقَائِمُ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ اسْمَهُ اسْمُ النَّبِيِّ ص وَ اسْمَ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي النَّبِيِّ فَقُلْتُ لَهُ فِي الْجَوَابِ إِنْ كُنْتَ تَأْخُذُ بِالْأَسْمَاءِ فَهُوَ ذَا فِي وُلْدِ الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ لِي إِنَّ هَذَا ابْنُ أَمَةٍ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ وَ هَذَا ابْنُ مَهِيرَةٍ[2] يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَمَا رَدَدْتَ عَلَيْهِ فَقُلْتُ مَا كَانَ عِنْدِي شَيْ‌ءٌ أَرُدُّ عَلَيْهِ فَقَالَ أَ وَ لَمْ تَعْلَمُوا أَنَّهُ ابْنُ سَبِيَّةٍ يَعْنِي الْقَائِمَ ع‌[3].

سيرته ع‌

13- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَبَاحٍ قَالَ‌


[1]. المغيرية هم أصحاب المغيرة بن سعيد الكذاب الذي كان يكذب على أبى جعفر محمّد بن على الباقر عليهما السلام، و كان يدعو الى محمّد بن عبد اللّه بن الحسن في أول أمره.

و ما في بعض النسخ من« المعتزلة» من تصحيف النسّاخ.(*) كذا.

[2]. المهيرة: الحرة الغالية المهر و جمعها مهائر. و المراد بمحمّد بن عبد اللّه بن الحسن محمّد بن عبد اللّه محض، راجع لأحواله مقاتل الطالبيين.

[3]. النسخ في ضبط كلمة« ابن سبية» مختلفة ففى بعضها« ابن ستة» و في بعضها« ابن سبية» و في بعضها« ابن سته» و الظاهر الصواب ما في المتن بقرينة ابن خيرة الإماء، و السبية: المرأة تسبى. و قال العلّامة المجلسيّ بعد ما ضبطها في البحار« ابن ستة»: لعل المعنى ابن ستة أعوام عند الإمامة، أو ابن ستة بحسب الأسماء فان أسماء آبائه عليهم السلام محمّد و على و حسين و جعفر و موسى و حسن و لم يحصل ذلك في أحد من الأئمّة عليهم السلام قبله. مع أن بعض رواة تلك الاخبار من الواقفية و لا تقبل رواياتهم فيما يوافق مذهبهم- انتهى.

أقول: و لا يبعد احتمال كونه« ابن سته» و المراد ابن سيدة و لا ينافى كونها أمة و يؤيد ذلك أن في الاحتجاج للطبرسيّ في حديث مسند عن الحسن بن عليّ المجتبى عليهما السلام:« ذلك التاسع من ولد أخى ابن سيدة الإماء» هذا، و قال زميلنا الفاضل المحقق محمّد الباقر البهبودى في هامش البحار: الصواب« ابن سته» و هو عبارة اخرى عن كونه عليه السلام« أزيل» يعنى متباعدا ما بين الفخذين.

نام کتاب : كتاب الغيبة للنعماني نویسنده : النعماني، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست