أهل الجهل محله و منزلته و إلا يغوي أحد من الناس نفسه بادعاء
هذه المنزلة لسواه و لا يهلكها بالايتمام بغيره فإنه إنما يوردها للهلكة و يصليها
النار نعوذ بالله منها و نسأله الإجارة من عذابها برحمته
و مما يؤكد أمر الغيبة و
يشهد بحقيتها و كونها و بحال الحيرة التي تكون للناس فيها و أنها فتنة لا بد من
كونها و لن ينجو منها إلا الثابت على شدتها ما روي عن أمير المؤمنين ع فيها و هو
ما