نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة جلد : 1 صفحه : 98
فيها قميص، و لا عمامة [1]، و صلّى عليه عمّه العباس، ثم بنو هاشم، ثم المهاجرون، ثم الأنصار، و لحد قبره و حفره: أبو طلحة الأنصاريّ [2]، و أطبق على لحده تسع لبنات [3].
و توفي يوم الاثنين لليلتين مضتا من ربيع الأوّل، و قيل: لاثنتي عشرة مضت من ربيع الأوّل حين اشتدّ الضّحى، و هذا هو الراجح عند ابن حزم، و جماعة، و قيل: مستهلّ ربيع الأوّل [5]، و المرجّح عند الجمهور: أنه لاثنتي عشرة مضت من ربيع الأوّل، و فيه نظر، و اللّه أعلم.
- قالت: فلما اختلفوا، أرسل اللّه عليهم السّنة، حتى و اللّه ما من القوم من رجل إلا ذقنه في صدره نائما، قالت: ثم كلمهم من ناحية البيت لا يدرون من هو، فقال: اغسلوا النبي (صلى اللّه عليه و سلم) و عليه ثيابه، قالت: فثاروا إليه، فغسلوا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و هو في قميصه يفاض عليه الماء و السدر، و يدلكه الرجال بالقميص، و كانت تقول: لو استقبلت من الأمر ما استدبرت ما غسل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلا نساؤه».