و كان يرخي عمامته بين كتفيه، و يديرها، و يغرزها وراءه.
و عن أنس [3]: كان قميصه قطنا قصير الطول قصير الكمّين.
و عن جابر [4]: كان يلبس برده الأحمر في العيدين، و الجمعة، و كان له (صلى اللّه عليه و سلم) خرقة إذا توضأ يمسح بها [5]، و كان له بردان أخضران، و كساء أسود، و إزار طوله خمسة أشبار، و ملحفة مورّسة.
و أحبّ الثياب إليه: القميص، و البياض، و الحبرة.
[1] قال ابن القيم في «زاد المعاد» (1/ 135): «كانت له عمامة تسمى:
السحاب، كساها عليا، و كان يلبسها، و يلبس تحتها القلنسوة، و كان يلبس القلنسوة بغير عمامة، و يلبس العمامة بغير قلنسوة، و كان إذا اعتمّ، أرخى عمامته بين كتفيه».
[5] أخرج الترمذي (1/ 74) عن عائشة- رضي اللّه عنها-، قالت: كان لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) خرقة ينشف بها بعد الوضوء. و قال عقبه: حديث عائشة ليس بالقائم، و لا يصح عن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) في هذا الباب شيء.
نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة جلد : 1 صفحه : 88