responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة    جلد : 1  صفحه : 72

و جعل ابن الأثير هذا من الأوهام‌ [1].

و جهّزها من عنده.

و ماتت سنة أربع و أربعين، و دفنت في المدينة، و قيل: بدمشق.

11- ثم صفيّة بنت حييّ النّضريّة من سبط هارون- (عليه السلام)- اصطفاها (صلى اللّه عليه و سلم‌) و أعتقها، و تزوّجها، و جعل عتقها صداقها، و لم تبلغ ستّ عشرة سنة.

و ماتت في رمضان سنة خمسين، و قيل: اثنتين و خمسين، و قيل:

ستّ و ثلاثين، و دفنت بالبقيع.

12- ثم ميمونة بنت الحارث؛ كان اسمها: برّة [2]. غيّره رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم‌).

زوّجه إياها العباس في شوال من السابعة، و كانت خالة خالد بن الوليد، و عبد اللّه بن عباس- رضي اللّه عنهم-.

ماتت بسرف سنة إحدى و خمسين، و قد بلغت ثمانين سنة، و قيل:


[1] لأن هذا الحديث مشكل، فأم حبيبة- رضي اللّه عنها- تزوجها النبي (صلى اللّه عليه و سلم‌) في سنة سبع، و إسلام أبي سفيان عام الفتح سنة ثمان، كما هو مشهور عند أئمة أهل السير، و قد تكلف جماعة من أهل العلم في تأويل الحديث بتأويلات كثيرة، منها ما يكون قريبا محتملا، و منها ما يكون بعيدا جدا، وعده بعض العلماء من أوهام الرواة، و أن الحديث غلط لا ينبغي التردد فيه، و اللّه أعلم. انظر: «شرح مسلم» للنووي، و «حاشية ابن القيم على سنن أبي داود» (6/ 76).

[2] انظر: «صحيح مسلم» (3/ 1687).

نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست