- «صحيحه»: (4/ 1572)، و انظر: «سيرة ابن سيد الناس» (2/ 200)، و «زاد المعاد» (3/ 495).
[1] حديث حنين الجذع إليه (صلى اللّه عليه و سلم) أخرجه البخاري في «صحيحه» عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما-، يقول، «ثم كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل، فكان النبي (صلى اللّه عليه و سلم) إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر، و كان عليه، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار، حتى جاء النبي (صلى اللّه عليه و سلم)، فوضع يده عليها، فسكنت».
[2] قال ابن القيم في «زاد المعاد» (/ 526): «و كانت في شهر رجب سنة تسع، قال ابن إسحاق: و كانت في زمن عسرة من الناس، و جدب من البلاد، و حين طابت الثمار، و الناس يحبون المقام في ثمارهم، و ظلالهم، و يكرهون شخوصهم على تلك الحال، و كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قلما يخرج في غزوة إلا كنى عنها، و ورّى بغيرها، إلا ما كان من غزوة تبوك؛ لبعد الشّقّة، و شدة الزمان»، و لذلك تسمى: غزوة العسرة، انظر: «صحيح البخاري» (4/ 1602)، و «سيرة ابن سيد الناس» (2/ 215).
نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة جلد : 1 صفحه : 57