responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة    جلد : 1  صفحه : 57

4- و فيها قدم خالد، و عثمان بن طلحة، و عمرو بن العاص إلى المدينة؛ فأسلموا، و قيل: إن خالدا، و عمرا أسلما قبل ذلك، و شهدا خيبر.

5- و عمل منبر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم‌)، و هو أول منبر عمل في الإسلام، و كان درجتين، و مجلسا، و خطب عليه.

6- و حنّ إليه الجذع الذي كان يخطب عنده‌ [1].

21- الحوادث في السنة التاسعة:

1- غزوة تبوك‌ [2]، و هي آخر الغزوات.


- «صحيحه»: (4/ 1572)، و انظر: «سيرة ابن سيد الناس» (2/ 200)، و «زاد المعاد» (3/ 495).

[1] حديث حنين الجذع إليه (صلى اللّه عليه و سلم‌) أخرجه البخاري في «صحيحه» عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما-، يقول، «ثم كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل، فكان النبي (صلى اللّه عليه و سلم‌) إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر، و كان عليه، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار، حتى جاء النبي (صلى اللّه عليه و سلم‌)، فوضع يده عليها، فسكنت».

[2] قال ابن القيم في «زاد المعاد» (/ 526): «و كانت في شهر رجب سنة تسع، قال ابن إسحاق: و كانت في زمن عسرة من الناس، و جدب من البلاد، و حين طابت الثمار، و الناس يحبون المقام في ثمارهم، و ظلالهم، و يكرهون شخوصهم على تلك الحال، و كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم‌) قلما يخرج في غزوة إلا كنى عنها، و ورّى بغيرها، إلا ما كان من غزوة تبوك؛ لبعد الشّقّة، و شدة الزمان»، و لذلك تسمى: غزوة العسرة، انظر: «صحيح البخاري» (4/ 1602)، و «سيرة ابن سيد الناس» (2/ 215).

نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست