2- ثم المريسيع [3]، و هي غزوة بني المصطلق في شعبان.
- و هي غزوة ذات الرقاع، و سميت بهذا الاسم؛ لأن أقدامهم نقبت، فكانوا يلفون عليها الخرق، و قيل: لأنهم رقعوا فيها راياتهم، و يقال: ذات الرقاع: شجرة بذلك الموضع يقال لها: ذات الرقاع، و قيل: بل الجبل الذي نزلوا عليه كانت أرضه ذات ألوان من حمرة و صفرة و سواد، فسموا غزوتهم: ذات الرقاع. انظر: «سيرة ابن هشام» (3/ 213)، و «أنساب الأشراف» (1/ 163)، و «سيرة ابن سيد الناس» (2/ 52).
[1] و سببها: أنه بلغ النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم): أن بها جمعا من المشركين، و أنهم يظلمون من مر بهم، و أنهم يريدون أن يدنوا من المدينة، فغزاهم، فلم يلق كيدا، و خلف على المدينة: سباع بن عرفطة الغفاري، و غنم المسلمون إبلا و غنما وجدت لهم. ينظر: «سيرة ابن هشام» (3/ 224)، و «طبقات ابن سعد» (2/ 62)، و «أنساب الأشراف» (1/ 164)، و «سيرة ابن سيد الناس» (2/ 54).
[3] و سببها: أنه لما بلغ النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم): أن الحارث بن أبي ضرار سيد بن المصطلق سار في قومه، و من قدر عليه من العرب يريدون الحرب، فبعث بريدة بن الحصيب الأسلميّ يعلم له ذلك، فأتاهم، و رجع إلى النبي، فأخبره خبرهم، فندب النبي الناس، فأسرعوا في الخروج، و خرج معهم جماعة-
نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة جلد : 1 صفحه : 52