و انشقّ [إيوان] [3] كسرى ليلة ميلاده، و سقطت منه أربع عشر [ة] شرفة، و خمدت نار فارس، و لم تخمد قبل بألف عام، و غاضت بحيرة ساوة [4]، و كان إبليس يخترق السماوات؛ فلما ولد عيسى، حجب عن ثلاث؛ و لما ولد محمد (صلى اللّه عليه و سلم)، حجب من الكلّ [5].
7- [رضاعته (صلى اللّه عليه و سلم)]:
أرضعته ثويبة الأسلميّة [6] مولاة أبي لهب أياما بلبن ابنها مسروح، و اختلف في إسلامها.
[2] قال الذهبي في «السيرة النبوية» (28): «قال شيخنا الدمياطي: ويروى عن أبي بكرة قال: ختن جبريل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) لما طهر قلبه، ثم قال بعده، قلت: هذا منكر».
[5] ينظر: «سيرة ابن هشام» (1/ 217)، و «سبل الهدى و الرشاد» (1/ 350).
[6] هي أول من أرضع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بلبن ابن لها، يقال له: مسروح، أياما قبل أن تقدم حليمة، و كانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب، و أرضعت-
نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة جلد : 1 صفحه : 37