في سنة (819) حلّ بالناس وباء الطاعون في القاهرة، و كان- (رحمه الله)- ينهى أصحابه عن دخول الحمام العام أيام الطاعون، فلما كاد يرتفع الوباء عن الناس، دخل هو الحمام، فخرج، فطعن عن قرب، فمات في العشرين من شهر ربيع الآخر من نفس السنة، و اشتد أسف الناس عليه، و لم يخلف بعده مثله.
ختم له- (رحمه الله)- بشيئين، نسأل اللّه- تبارك و تعالى- أن تكون خاتمة حسنة:
[1] «كشف الظنون» (2/ 1080)، و عندي منه نسخة ضمن مجموع له.
[2] «الأعلام» (6/ 57)، و يحتل الصدارة في المجموع الذي عندي.