نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة جلد : 1 صفحه : 15
الراكع، و جلس، فإذا جلس، قام بنوه العشرة بعده، ففعلوا مثل فعله.
7- مؤلفاته:
الغالب على آثاره العلمية التي صنفها: أنها كانت عبارة عن شروح، و نكت، و مختصرات للكتب التي كان يقرئها للطلبة، و كان يتمتع بذهن متوقّد، و فهم واسع، فتراه يكتب على الكتاب الواحد ثلاثة تصانيف، ما بين حاشية، أو شرح، أو نكت، و كان أعجوبة دهره في حسن التقرير، و لم يرزق ملكة، و لا سعادة في حسن التصنيف، و الظاهر: أنه كان يروم بها تذكر ما يريد إلقاءه، و تقريره؛ و لذا كان بينهما كما بين الثرى و الثريا، بل كان بين قلمه، و لسانه كما بينه هو، و آحاد طلبته، و صنف التصانيف الكثيرة: الدينية، و الأدبية، و الصناعية، و غيرها من العلوم السائدة في عصره، و هي تزيد على مئتي مصنف، تنوعت في عشرين فنا، و قد جمعها في جزء مفرد، و ضاع أكثرها بأيدي الطلبة، كما نقل ذلك الحافظ ابن حجر [1]، و ابن قاضي شهبة [2]، و السخاويّ [3].
و إليك تعداد بعض أسماء مؤلفاته التي وقفت عليها:
1- أربعون حديثا في الجهاد، و اسمها: «الإمداد فيما يتعلق بالجهاد» [4].