نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 6 صفحه : 448
و الصحيح عند أهل الحديث أنهما كانتا تستحاضان جميعا. و قيل: إن زينب بنت جحش استحيضت، و لا يصح. و زعم بعض الناس أن أم حبيبة هذه اسمها حبيبة.
*** من تكنى أم الحسن
3493- أم الحسن، اسمها فاطمة، بنت الشيخ أبى العباس أحمد بن محمد بن عبد المعطى، الأنصارية الخزرجية المكية:
سمعت فى سنة اثنتين و ستين و سبعمائة، من حسنة ابنة محمد بن كامل الحسنى «خماسيات ابن النفور» بمنزلها بمكة.
كانت زوجا للإمام محب الدين محمد بن أحمد ابن الرضى الطبرى، و ولد له منها أولاد، منهم رضى الدين محمد (و محمد و أحمد) و أم الحسين، و طلقها، بعد أن أقامت عند سنين كثيرة، و تزوجها والدى، و ولد له منه عدة أولاد، منهم أم هانئ. و مكنت عنده سنين كثيرة، و طلقها فى سنة ثمانمائة، و تأيمت بعده حتى ماتت، بعد وفاة جميع أولادها المشار إليهم و عظم ألمها عليهم.
و كانت وفاتها فى سنة أربع و عشرين و ثمانمائة، بمكة و دفنت بالمعلاة.
و مولدها فى سنة أربع و أربعين و سبعمائة، أو سنة خمس و أربعين. و فيها خير.
انتهى. و أمها عائشة بنت محمد بن عبد المحسن الأبوتيجى الشافعى.
3494- أم الحسن بنت الشيخ أبى اليمن محمد بن الإمام شهاب الدين أحمد ابن الإمام رضى الدين إبراهيم الطبرى، المكية، تلقب نسيم:
كان تزوجها شخص عجمى فاضل، يقال له: سعد الدين، و أولدها و طلقها، و تزوجت بعده العفيف عبد اللّه بن محمد بن على العجمى، و مكثت عنده سنين، و ولدت له عدة أولاد هم عبد العزيز، و أبو النصر، و كمالية، و عائشة والدة كاتبه.
و توفيت فى عصمته فى سنة سبع و عشرين و ثمانمائة، بمكة و دفنت بالمعلاة.
و هى أختى من الرضاع. و فيها خير.
و توفى بعدها زوجها عفيف الدين العجمى، و كانت وفاته فى سابع عشرى جمادى الأولى سنة سبع و عشرين و ثمانمائة.
- انتهى بتصرف. انظر: (موطأ مالك و شرحه تنوير الحوالك 62، 63).
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 6 صفحه : 448