نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 6 صفحه : 445
و يقال أيضا: إن أم سلمة أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة، و قيل: بل ليلى بنت أبى حثمة، زوجة عامر بن ربيعة.
تزوج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أم سلمة سنة ثنتين من الهجرة، بعد وقعة بدر، عقد عليها فى شوال، و ابتنى بها فى شوال.
و توفيت أم سلمة رضى اللّه عنها، فى أول خلافة يزيد بن معاوية، سنة ستين، و قيل: إنها توفيت فى شهر رمضان أو شوال سنة تسع و خمسين، و صلى عليها أبو هريرة. و قد قيل: إن الذى صلى عليها سعيد بن زيد. و دفنت بالبقيع. رحمها اللّه تعالى، و رضى عنها.
[3484]- هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية العبشمية، أم معاوية بن أبى سفيان:
أسلمت عام الفتح، بعد إسلام زوجها أبى سفيان بن حرب، فأقرهما رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) على نكاحهما.
و كانت امرأة فيها ذكر، و لها نفس و أنفة.
و شكت إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أن زوجها أبا سفيان لا يعطيها من الطعام ما يكفيها و ولدها، فقال لها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «خذى من ماله بالمعروف ما يكفيك أنت و ولدك».
و توفيت هند بنت عتبة فى خلافة عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه، فى اليوم الذى مات فيه أبو قحافة والد أبى بكر الصديق، رضى اللّه عنهما.
هى أم هانئ، فيما قيل، و قيل: فاختة، و كلاهما قاله جماعة من العلماء بهذا الشأن، و قد ذكرناها فى الفاء، و سنذكرها إن شاء اللّه تعالى فى الكنى.
***
[3484]- انظر ترجمتها فى: (الاستيعاب ترجمة 3548، الإصابة ترجمة 11860، أسد الغابة ترجمة 7350، الثقات 2/ 439، أعلام النساء 5/ 239، تجريد أسماء الصحابة 2/ 310، أزمنة التاريخ الإسلامى 1008، تلقيح فهوم أهل الأثر 319، در السحابة 824).
[3485]- سبق ذكرها فى حرف الفاء باسم فاختة الترجمة (3461 م)، و ستأتى فى باب الكنى باسم أم هانئ الترجمة (3539).
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 6 صفحه : 445