responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 420

قل لأهل الضراء و البؤس موتوا* * * قد سقته المنون كأس شعوب‌

ورثته بغير هذه الأبيات أيضا

منع الرقاد فعاد عينى عائذ* * * مما تضمن قلبى المعمود

قد كان يسهرنى حذارك مرة* * * فاليوم حق لعينى التسهيد

أبكى أمير المؤمنين و دونه‌* * * للزائرين صفائح و صعيد

[11].

تم تزوجها الزبير بن العوام رضى اللّه عنه، فلما قتل عنها الزبير قالت أيضا ترثيه‌ [12]:

غدر ابن جرموز بفارس بهمة* * * يوم اللقاء و كان غير معرد

لا طائشا رعش البنان و لا اليد* * *يا عمرو لو نبهته لوجدته‌

عنها رادك يا ابن فقع القردد* * *كم غمرة قد خاضها لم يثنه‌

فيما مضى ممن يروح و يغتدى‌* * *ثكلتك أمك إن ظفرت بمثله‌

حلت عليك عقوبة المتعمد* * *و اللّه ربك إن قتلت لمسلما

فلما انقضت عدتها تزوجها الحسين بن على رضى اللّه عنهما، و كان أول من وقع فى التراب يوم قتل، فقالت ترثيه‌:

أقصدته أسنة الأعداء* * *و حسينا فلا عدمت حسينا

جادت المزن فى ذرا كربلاء* * *غادروه بكربلاء سريعا

ثم تأيمت بعد ذلك، و يقال: إن مروان خطبها بعد الحسين، فامتنعت، و قالت: ما كنت لأتخذ حما بعد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم).

و يقال: إن عبد اللّه بن عمر رضى اللّه عنهما كان يقول: من أراد الشهادة فعليه بعاتكة.

ثم خطبها على بن أبى طالب رضى اللّه عنه بعد انقضاء عدتها من الزبير رضى اللّه‌


[11] مما رثت به عمر رضى اللّه عنه أيضا قولها [الكامل‌]:

منع الرقاد فعاد عينى عائذ* * * مما تضمن قلبى المعمود

قد كان يسهرنى حذارك مرة* * * فاليوم حق لعينى التسهيد

أبكى أمير المؤمنين و دونه‌* * * للزائرين صفائح و صعيد

انظر: (الاستيعاب ترجمة 3458).

[12] انظر: الأبيات فى الاستيعاب.

[13] فى الاستيعاب: «لا طائشا رعش الجنان و لا اليد».

[14] فى الاستيعاب: «عنها طرادك يابن فقع القردد».

[15] انظر معجم البلدان 4/ 445.

[16] فى معجم البلدان: «واحسينا فلا نسيت حسينا».

[17] فى معجم البلدان 4/ 445:

غادروه بكر بلاء صريعا* * * لا سقى الغيث بعد كربلاء

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست