responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 400

حرف السين المهملة

[3377]- سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك ابن حسل، و يقال: حسيل، بن عامر بن لؤى العامرى:

زوج النبى (صلى اللّه عليه و سلم)، تزوجها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بمكة، بعد موت خديجة رضى اللّه عنها، و قبل العقد على عائشة؛ هذا قول قتادة و أبى عبيدة، و كذلك روى عقيل، عن ابن شهاب أنه تزوج بسودة قبل عائشة رضى اللّه عنهما.

و قال عبد اللّه بن محمد بن عقيل: تزوجها بعد عائشة، و كذلك قال يونس، عن ابن شهاب.

و لا خلاف أنه لم يتزوجها إلا بعد موت خديجة، و كانت قبل تحت ابن عم لها، يقال له السكران بن عمرو، أخو سهيل بن عمرو، من بنى عامر بن لؤى.

و كانت امرأة ثقيلة ثبطة، و أسنت عند رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فهم بطلاقها، فقالت له: لا تطلقنى، و أنت فى حل من شأنى، فإنما أريد أن أحشر فى أزواجك، و إنى قد وهبت يومى لعائشة، و إنى لا أريد ما تريد النساء، فأمسكها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، حتى توفى عنها، مع سائر من توفى عنهن من أزواجه.

و فى سودة نزلت: وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً [النساء: 128].

حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضى اللّه عنها، قالت: «ما من الناس أحد أحب إلىّ أن أكون فى مسلاخه من سودة بنت زمعة، إلا أن بها حدة».

قال أحمد بن زهير: توفيت سودة بنت زمعة فى آخر زمن عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه.


[3377]- انظر ترجمتها فى: (الاستيعاب ترجمة 3428، الإصابة ترجمة 11363، أسد الغابة ترجمة 7035، طبقات ابن سعد 8/ 52- 58، المعارف 133، 284، جامع الأصول 9/ 145، تهذيب الكمال 1685، تاريخ الإسلام 2/ 66، مجمع الزوائد 9/ 246، 248، تهذيب التهذيب 12/ 426- 427، خلاصة تذهيب الكمال 492، شذرات الذهب 1/ 34، 60، سير أعلام النبلاء 2/ 265).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست