نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 6 صفحه : 36
لقاح رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و هو صاحب ذلك اليوم، و هى غزوة ذى قرد، سنة ست، فقتله مسعدة بن حكمة، و كان يوم قتل، ابن سبع و ثلاثين، أو ثمان و ثلاثين سنة، يقال له الأحوم، و يلقّب فهيرة. و قال فيه موسى بن عقبة: محرز بن وهب، و لم يقل محرز بن نضلة، و ذكره فيمن شهد بدرا، من حلفاء بنى عبد شمس.
[2407]- محرّش بن سويد بن عبد اللّه بن مرة الكعبى الخزاعى:
معدود فى أهل مكة، روى عنه حديث واحد، و هو أن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) اعتمر من الجعرّانة، ثم أصبح كبائت، قال: فرأيت ظهره كأنه سبيكة فضة.
روى عنه عبد العزيز بن عبد اللّه بن أسيد.
روى له أبو داود، و الترمذى، و النسائى. و اختلف فى ضبط «محرش» فقيل بميم مضمومة و حاء مهملة مفتوحة وراء مهملة مكسورة مشددة و شين معجمة، هكذا قيده ابن ماكولا، و قيل بخاء معجمة. قال على ابن المدينى: زعموا أن ذلك هو الصواب فيه.
جاور بمكة مدة، و سمع بها الكثير، على الشيخ جمال الدين الأميوطى، و العفيف عبد اللّه بن محمد النشاورى، و غيرهما من شيوخنا، بالسماع و الإجازة، و كتب بخطه الكثير، و وقف كتبا فى الحديث و الفقه، و جعل مقرّها برباط الخوزى بمكة، و اشتهر بالخير، و قد سألت عنه شيخنا ابن ظهيرة فقال: كان رجلا صالحا. انتهى.
توفى فى أوائل سنة ست و تسعين و سبعمائة بمكة، و دفن بالمعلاة، و كان يسكن فى رباط غزى بأجياد، من مكة.
[2407]- انظر ترجمته فى: (طبقات ابن سعد 6/ 14، طبقات خليفة 108، 278، التاريخ الكبير للبخارى ترجمة 2129، المعرفة ليعقوب 3/ 279، الثقات لابن حبان 3/ 399، الاستيعاب ترجمة 2559، أسد الغابة ترجمة 4794، الكاشف 3/ 5407، التجريد 2/ 588، تهذيب التهذيب 10/ 58، الإصابة ترجمة 7853، تقريب التهذيب 2/ 232، خلاصة الخزرجى 3/ 372، تهذيب الكمال 5807).