responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 275

توفى فى جمادى الأولى من سنة ثلاث و تسعين و سبعمائة باليمن، بأبيات حسين.

2831- أبو بكر بن محمد العقيلى- بفتح العين- السلامى بتخفيف اللام- اليمنى، المعروف بالزيلعى:

و ذكر الجندى فى «تاريخ أهل اليمن» أنه: ولد بالقرية المعروفة بالسلامة، من عمل حيس‌ [1]، بقرب زبيد، و حج إلى مكة عدة حجج، قيل تسعا، و توفى بعاشرتها، و كان ابن العجيل قد حج تلك السنة، فقال لأهل مكة: ما كنتم فاعلين لكبراء قريش، فعلتموه لهذا، فقد تحققت أنه قرشى، فغسلوه و كفنوه، ثم قبروه. و قبره بالمعلاة معروف، يقصد بالزيارة، و فيه دفن ولده على بن أبى بكر المقدم ذكره.

2832- أبو بكر بن محمد بن موسى بن عمر الجبرتى المعروف بالمعتمر:

نزيل مكة، كان من المجتهدين فى العبادة و حب الخير، سليم الصدر، لديه معرفة بعلم الحرف، و على ذهنه أحاديث و فوائد، جاور بمكة نحو ثلاثين سنة، و عرفه بها قاضيها خالى محب الدين النويرى، و اغتبط به، و اشتهر عند الناس، و ما زال يشتهر ذكره، حتى شاع خبره فى البلاد، و أقبل عليه الشريف حسن بن عجلان صاحب مكة، و توسط عنده فى أمور حسنة، و كان فى مبدأ أمره بمكة فقيرا جدا، ثم فتح عليه بدنيا طائلة، و دخل اليمن قبل موته بنحو خمس سنين، فأكرم مورده، و نال بها دنيا و رفعة، ثم عاد إلى مكة، فأقام بها حتى توفى و له مساع مشكورة فى أفعال الخير، و سعى فى قضاء حوائج الناس، و كان قل أن يترك الاعتمار فى كل يوم، إلا إذا كان مريضا، أو فى أيام الحج، و لذلك قيل له: المعتمر.

توفى فى يوم السبت سابع عشر المحرم، سنة عشرين و ثمانمائة بمكة، و دفن بالمعلاة، و كثر الازدحام على حمل نعشه، و له بمكة أولاد و ملك.

2833- أبو بكر بن محمود بن يوسف بن على الكرانى الهندى المكى الحنفى، يلقب بالفخر:

سمع على الزين الطبرى، و عبد الوهاب بن محمد الواسطى «جامع الترمذى» و غير ذلك، على غيرهما، و ما علمته حدث، و كان حفظ «المختار» فى الفقه و اشتغل على يوسف الحنفى، و ناب عن أبى الفتح بن يوسف الحنفى فى الإمامة بمقام الحنفية، و كان‌


[1] حيس: بالسين المهملة، و الحيس طعام يصطنعه العرب من التمر و الأقط: و هو بلد و كورة من نواحى زبيد باليمن، بينها و بين زبيد نحو يوم للمجدّ، و هو كورة واسعة، و هى للراكب من الأشعرين. انظر: معجم البلدان (حيس).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست