نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد جلد : 6 صفحه : 241
أنقابها، و أرسل إلى الحجبة، فأخذ السرير و ما عليه منهم، و استعان به على حربه.
و قال: أمير المؤمنين يخلفه لها، و ضربه دنانير و دراهم، و ذلك فى سنة اثنتين و مائتين، فبقى التاج و اللوح فى الكعبة إلى اليوم. انتهى.
و ذكر فى باب سيول مكة، ما يوافق ما ذكره هنا، من كون يزيد هذا، كان على مكة خليفة لحمدون بن على بن عيسى بن ماهان. و هذا يخالف ما ذكره ابن حزم، من أنه ولى مكة للجلودى، و اللّه أعلم بالصواب. انتهى.
*** من اسمه يسار
2737- يسار الثقفى، مولاهم، أبو نجيح المكى:
روى عن: عمر، و سعد بن أبى و قاص، و جماعة، مرسلا، و عن ابن عباس، و ابن عمر، و عبيد بن عمير، و غيرهم.
و روى عنه: ابنه عبد اللّه، و عمرو بن دينار.
و روى له: مسلم، و أبو داود، و الترمذى، و النسائى.
و وثقه: و كيع، و ابن معين، و العجلى. و قال أحمد: كان أبوه من خيار عباد اللّه.
و قال الفلاس: توفى سنة تسع و مائة. انتهى.
[2738]- يسار، مولى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم):
قيل: كان نوبيا، و هو الراعى الذى قتله العرنيون الذين استاقوا ذود رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فأرسل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فى طلبهم، فأتى بهم، فقتلهم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و قطع أيديهم و أرجلهم، و سمل أعينهم، و ألقاهم فى الحرة حتى ماتوا. و ذلك فى سنة ست من الهجرة، و كان العرنيون قطعوا يديه و رجليه و غرزوا الشوك فى رأسه و عينيه حتى مات، و أدخل المدينة ميتا، و هربوا بالسرح، فأرسل رسول اللّه فى طلبهم، فأدركوا، و فعل بهم ما فى حديث أنس، و غيره، رضى اللّه عنهم. انتهى.