responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 189

حرف الواو

[من اسمه واصل‌]

2654- واصل بن عيسى المكى المعروف بالزّباع:

أحد القواد المعروفين بالزّبابعة. كان وزير رميثة بن أبى نمىّ صاحب مكة. و دخل معه مكة لما هجمها فى ثامن عشرى رمضان، سنة ست و ثلاثين و سبعمائة على أخيه عطيفة بن أبى نمى، و كان بها، فقتل أصحاب عطيفة واصلا عند خرابة قريش، و دفن فى طريق وادى مرّ الظهران.

2655- واصل بن واصل بن شميلة بن أبى نمىّ محمد بن أبى سعد حسن بن على بن قتادة الحسنى المكى:

كان من أعيان الأشراف، توفى مقتولا فى الثالث عشر، أو الرابع عشر، من ربيع الأول سنة ثمان و تسعين و سبعمائة، قتله القواد العمرة، لأن الأشراف كانوا أغاروا على إبل لهم قبل ذلك، فى ثانى عشر الشهر، و انتهبوها، فلحقهم القواد فى التاريخ الذى ذكرناه، و قتلوه مع غيره.

2656- واصلة بن حباب القرشى:

إنما هو واثلة بن الخطاب، صحّفه بعضهم، فإن صاحبه، هو مجاهد بن فرقد المذكور، و المتن واحد. ذكره هكذا الذهبى فى التجريد.

[من اسمه واقد]

[2657]- واقد بن عبيد اللّه بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمى:

كان حليفا للخطاب بن نفيل العدوى، أسلم قبل دخول النبى (صلى اللّه عليه و سلم) دار الأرقم، و آخى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، بينه و بين بشر بن البراء بن ممرور، و خرج واقد مع عبد اللّه بن جحش، حين بعثه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى نخلة، فقتل واقد عمرو بن الحضرمى، و كان عمرو خارجا إلى نحو العراق، فبعث المشركون إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): إنكم تعظمون هذا الشهر الحرام، و تزعمون أن القتال فيه لا يصلح، فما بال صاحبكم قتل صاحبنا؟ فأنزل اللّه عز و جل:

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ [البقرة: 217] الآية.


[2657]- انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 2743، الإصابة ترجمة 9117، أسد الغابة ترجمة 5440).

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست