responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 173

2620- هارون بن المسيب:

أمير مكة. وجدت فى كتاب «مقاتل الطالبيين» فيما رواه عن «كتاب هارون بن محمد الزياد» بالسند المتقدم فى ترجمة عيسى بن يزيد الجلودىّ: أن هارون المذكور، قدم مكة واليا على الحرمين، بعد صرف الجلودى المذكور، فبدأ بمكة، و حج و انصرف إلى المدينة، فأقام سنة.

*** من اسمه هاشم‌

[2621]- هاشم بن عتبة بن أبى وقاص مالك بن أهيب و يقال- وهيب- بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة القرشى الزهرى المعروف بالمرقال:

قال ابن عبد البر: أسلم هاشم يوم الفتح، و كان من الفضلاء الأخيار، و كان من الأبطال البهم، فقئت عينه يوم اليرموك، ثم كتب إليه عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه بعد اليرموك، بأن يسير إلى عمر بن سعد، فسار إليهم، و شهد معهم القادسية، و أبلى فيها بلاء حسنا، و قام منه فى ذلك، ما لم يقم من أحد، و كان سببا لفتح المسلمين.

ثم عقد له سعد لواء، و وجهه إلى جلولاء، ففتحها اللّه على يديه، و لم يشهدها سعد، و قيل إن سعدا شهدها، و كانت جلولاء تسمى فتح الفتوح، بلغت غنائمها ثمانية عشر ألف ألف، و كانت جلولاء سنة سبع عشرة، و قيل سنة تسع عشرة، قاله قتادة.

و شهد مع على رضى اللّه عنه الجمل و صفين، و أبلى فيهما بلاء حسنا مشهورا، و كان على رجالة علىّ رضى اللّه عنه يوم صفين، و بيده راية علىّ يومئذ، و فيه قتل. انتهى بالمعنى.

و ذكر الزبير بن بكار من خبره: أنّ عينه أصيبت يوم اليرموك، و أن عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه، أمدّ سعد بن أبى وقاص رضى اللّه عنه به، فى سبعة عشر رجلا، أمده بهم من جند الشام. قال: و قتل هاشم مع على بن أبى طالب رضى اللّه عنه بصفين.

قال: و فيه يقول عامر بن واثلة، يعنى أبا الطفيل الليثى‌ [1] [من الرجز]:

يا هاشم الخير جزيت الجنة* * * قاتلت فى اللّه عدوّ السنّة


[2621]- انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 2729، الإصابة ترجمة 8934، أسد الغابة ترجمة 5328، العبر 1/ 39، طبقات خليفة 831، مروج الذهب 3/ 130، تاريخ بغداد 1/ 196، مرآة الجنان 1/ 101، شذرات الذهب 1/ 46).

[1] انظر الأبيات فى: الاستيعاب ترجمة 2729.

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست