responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 5  صفحه : 458

2325- قاسم بن أبى الغيث بن أحمد بن عثمان العبسى- بباء موحدة و سين مهملة- اليمنى الزبيدى:

ولد بزبيد و نشأ بها، و تردد منها إلى عدن، و إلى غيرها من بلاد اليمن و الهند و مصر للتجارة، و حصّل دنيا طائلة، ثم ذهب كثير منها فى سفرة سافرها إلى مصر، فى سنة خمس و ثمانمائة، ثم عاد منها إلى مكة سنة [...] [1] و ثمانمائة، و أقام بها حتى مات، بعد أن عمر بها دارا حسنة بالسويقة، وقفها مع دور له بعدن و زبيد، على أولاد له صغار، سنة اثنتى عشرة، و كان حسن الطريقة خيرا.

توفى سحر ليلة الأحد، السادس عشر من شوال سنة أربع عشرة و ثمانمائة بمكة، و دفن بالمعلاة، و قد قارب السبعين.

2326- القاسم بن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمى:

ذكره الذهبى و قال: ذكره الزبير و غيره. و قيل عاش جمعة. و قال الكاشغرى: مات و هو ابن سبعة أيام، و قيل ابن سنتين، قبل الدعوة، و لا يعد فى الصحابة، و قيل توفى بعد الوحى.

2327- قاسم بن محمد بن جعفر بن أبى هاشم بن محمد بن الحسن بن محمد ابن موسى بن عبد اللّه بن موسى الجون بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب الحسنى، أبو محمد بن أبى هاشم:

أمير مكة. ذكر ابن الأثير: أنه هرب عن مكة فى سنة سبع و ثمانين و أربعمائة، لما تولى عليها أصبهبذ عنوة، ثم جمع له و كبسه بعسفان، فانهزم أصبهبذ، و دخل قاسم مكة فى شوال هذه السنة. و فى هذه السنة كان موت أبيه أبى هاشم.

و ذكره النّويرىّ فى تاريخه، فى أخبار سنة اثنتى عشرة و خمسمائة: أن أبا محمد قاسم ابن أبى هاشم أمير مكة، عمر مراكب حربية، و شحنها بالمقاتلة، و سيرهم إلى عيذاب، فنهبوا مراكب التجار، و قتلوا جماعة منهم، فحضر من سلم من التجار إلى باب الأفضل، يعنى ابن أمير الجيوش وزير الديار المصرية، و شكوا ما أخذ منهم، و أمر بعمارة حراريق ليجهزها، و منع الناس أن يحجوا فى سنة أربع عشرة، و قطع الميرة عن الحجاز، فغلت الأسعار، و كان الأفضل قد كتب إلى الأشراف بمكة، يلومهم على فعل صاحبهم، و ضمن كتبه التهديد و الوعيد، و ضاقوا بذلك ذرعا و لاموا صاحبهم، فكتب الشريف إلى الأفضل يعتذر، و التزم برد المال إلى أربابه، و من قتل من التجار رد ماله لورثته، و أعاد الأموال فى سنة خمس عشرة. انتهى.

و ذكر ابن الأثير فى «الكامل»: أن فى سنة خمس عشرة و خمسمائة، ظهر بمكة إنسان‌


[1] ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.

نام کتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين نویسنده : الفاسي، محمد بن أحمد    جلد : 5  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست